أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن النيابة العامة الاستئنافية في بيروت اتخذت قراراً بالادّعاء على نادين لبكي، إثر دعوى أقامتها المخرجة التركية اندتش هانزيدار أوغلو، بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية، واستنساخ الكثير من مشاهد فيلمها «المسافر» في الفيلم الذي أخرجته لبكي، منذ حوالى خمس سنوات، تحت عنوان «كفر ناحوم».
وأفيد بأن النيابة العامة، وبعد اطلاعها على التحقيقات، وعلى المستندات والأدلة التي تضمنتها دعوى المخرجة التركية، اتخذت قراراً بالادعاء على كل من نادين لبكي وزوجها خالد مزنر وجهاد الحجيلي وشركة Mooz Films استناداً للمادة 86 من القانون رقم 75/99 (حماية الملكية الأدبية والفنية) «وأحالتهم جميعاً إلى القضاء الجزائي المختص تمهيداً لمحاكمتهم».
وتنص المادة 86 على أن: «يعاقب بالسجن من شهر إلى ثلاث سنوات، وبغرامة نقدية من خمسة ملايين إلى خمسين مليون ليرة لبنانية، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أقدم، عن معرفة وبغاية الربح، على الاعتداء، أو على محاولة الاعتداء، على أي حق من حقوق المؤلف، أو الحقوق المجاورة المنصوص عليها في هذا القانون وتضاعف العقوبة في حالة التكرار».
ولم يصدر أي تعليق عن المخرجة لبكي على قرار الادعاء رغم مرور يومين عليه.
ورُشح فيلم «كفر ناحوم» لجائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي خلال الدورة الحادية والتسعين.
كما رشح للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز غرامي.
ونال جائزة لجنة التحكيم في الدورة 71 من مهرجان كان السينمائي.
ويتناول «كفرناحوم»، وهو الفيلم الطويل الثالث للبكي، قضية الأطفال المهمشين، والمحرومين من أوراق تثبت هويتهم في لبنان عبر قصة طفل الشارع زين، البالغ 12 عاماً، والذي يقاضي والديه لأنهما أنجباه.
Follow Us: