كشف نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، إد وودوارد، عن استراتيجية انتقالات مانشستر يونايتد موضحًا أن النادي لن يكون نشطًا للغاية في فترة الانتقالات في يناير المقبل، موضحًا في الوقت نفسه دعم مجلس الإدارة للمدرب أولي جونار سولشاير.
ويُعاني مانشستر يونايتد من سوء النتائج على المستوى المحلي والأوروبي وكان آخر ذلك سقوطه على ملعبه أمام باريس سان جيرمان وهو ما عقد موقفه في مجموعته في دوري أبطال أوروبا في وقت يتراجع فيه ترتيبه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن رغم ذلك وقبل فتح نافذة الانتقالات الشتوية في يناير بعد أسابيع، أيد وودوارد فكرة سولشاير بعدم حاجة اليونايتد لانتدابات جديدة.
وكان سولشاير قد صرّح قبل مواجهة باريس سان جيرمان “لا أعتقد أنه من الصواب التعليق على فترة الانتقالات، دعونا نرى ما سنصل إليه في يناير. آمل أن نستمر في التحسن ولدي بعض المشاكل في الاختيار، وأنا سعيد بما يحدث خلف الأبواب المغلقة”.
ومن المعروف تاريخيًا أن مانشستر يونايتد يفضل إنجاز التعاقدات في الصيف، لكنه تعاقد مع برونو فيرنانديز، الذي كان هدفًا للصيف الماضي، في يناير بعد أن أصبح متاحًا.
📢 Ole's Reds will be boosted by the return of a defender for Saturday's #PL encounter…#MUFC #WHUMUN
— Manchester United (@ManUtd) December 3, 2020
وقد أكد وودوارد أن مانشستر يونايتد سيسلك نهجًا مشابهًا هذه المرة مع تركيز النادي على انتقالات الصيف، مضيفًا “نحن ندرك أن هناك المزيد من العمل الجاد في المستقبل لتحقيق الاتساق المطلوب للفوز بالألقاب”.
“لكننا نرى إشارات إيجابية على أرض الملعب وملعب التدريب تعزز إيماننا بالتقدم الذي يحرزه أولي جونار وفريقه التدريبي واللاعبون”.
أضاف “لقد قلت مرة أخرى في أبريل إننا سنظل ملتزمين بتعزيز الفريق، مع التزامنا بالانضباط في إنفاقنا خلال جائحة كورونا.”
وواصل “أعتقد أننا قد قدمنا هذا الالتزام بالفعل، مع الإضافات التي قمنا بها خلال الصيف، مما رفع إجمالي إنفاقنا إلى أكثر من 200 مليون يورو منذ صيف 2019. أكثر من أي نادي أوروبي كبير آخر خلال تلك الفترة. سنواصل دعم أولي جونار سولشاير بنهج مخطط طويل الأمد للتعاقدات، يركز على سوق الانتقالات الصيفية”.
وتابع “الدوري الممتاز القوي والهرم القوي المستدام ماليًا هما أمران حاسمان لصحة اللعبة المحلية وهذا هو المبدأ الذي سنواصل اتباعه في المراجعة الاستراتيجية التي أطلقها الدوري الإنجليزي مؤخرًا”.
واختتم “كانت هذه الأهداف في صميم مشاركتنا في مشروع الصورة الكبيرة. من المهم الإشارة إلى أن هذا كان عملاً قيد التطوير. لم يكن خلف الأبواب المغلقة، كان عبارة فقط عن مسودات مقترحة ووثيقة مناقشة. كانت الخطوة التالية هي نشرها على جميع المُلّاك بحثًا عن توافق في الآراء “.