بدأ عمال الإسعاف الأعضاء في نقابات أعضاء نقابات GMB وUnison وUnite إضراباً في بريطانيا الاثنين احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم بشأن الأجور. وقال المسعفون إنهم لن يقدمون خدماتهم لأي حالة، عدا “الحالات الخطرة” التي يبلَّغ عنها عبر خط 999.
بدأ عمال الإسعاف، الأعضاء في نقابات أعضاء نقابات GMB وUnison وUnite إضراباً في بريطانيا الاثنين احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم بشأن الأجور.
وقالت نقابة Unite العمالية البريطانية إن العاملين في قطاع الإسعاف سيضربون عن العمل في سلسلة من المواعيد الجديدة في فبراير/شباط ومارس/آذار، وذلك في أحدث مؤشر على تفاقم الخلاف بين الحكومة والعاملين في مجال الرعاية الصحية بشأن الأجور.
وقالت يونايت إن العاملين في الإسعاف بإنجلترا سيضربون في السادس والسابع عشر والعشرين والثاني والعشرين من فبراير، وفي السادس من مارس والعشرين منه، إذ ينظم العاملون في عدة مناطق إضرابات في أيام مختلفة.
ومن شأن مواعيد الإضرابات الجديدة أن تزيد المخاوف بشأن إدارة خدمات الرعاية الصحية البريطانية بأمان في السادس من فبراير عندما تنظم نقابات أخرى ذات صلة بالمجال الصحي، من بينها نقابة خاصة بقطاع التمريض، إضراباً هي الأخرى.
عصفت ببريطانيا على مدى الشهور الستة الماضية موجة من الإضرابات هي الأسوأ منذ أكثر من 30 عاماً، إذ أضرب عمال بالسكك الحديدية ومدرسون وموظفو بريد للمطالبة برفع الأجور مع زيادة التضخم.
وقالت يونايت إنه يتعين على الحكومة التفاوض بشأن الرواتب الحالية إذا أرادت إنهاء الإضراب.
وقال المسعفون إنهم لن يقدمون خدماتهم لأي حالة، عدا “الحالات الخطرة” التي يبلَّغ عنها عبر خط 999.
وفي وقت سابق، ردت الحكومة البريطانية على النقابات برسالة مفادها أن مطالب الموظفين بزيادة الرواتب أعلى من التضخم، ولا يمكن تلبيتها.
من المقرر تنظيم أكبر إضراب داخل دائرة الصحة الوطنية “NHS” في البلاد في 6 فبراير بمشاركة الممرضات في بريطانيا.
