يقود الرئيس السابق لنادي برشلونة خوان لابورتا حملته الانتخابية للعودة لكرسي الرئاسة بعنوان عريض، وهو الإبقاء على الأرجنتيني ليونيل ميسي داخل الفريق.
كان لابورتا قد تولى قيادة برشلونة في الفترة من 2003 إلى 2010 أي أنه شهد انطلاق مسيرة ميسي مع النادي، حيث أكد أن النجم الأرجنتيني لا يبحث عن المكاسب المالية فقط.
ميسي الذي سجل أربعة أهداف في تسع مباريات بالدوري الإسباني هذا الموسم، بينما سجل سبعة أهداف في جميع المسابقات، كان قد أعلن رغبته بالرحيل في الصيف الماضي. مما جعل العاصفة تهب داخل برشلونة وأدى إلى استقالة رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو.
🚀 & 🚀
Leo #Messi & @Phil_Coutinho pic.twitter.com/HILq2ciWIS— FC Barcelona (@FCBarcelona) December 4, 2020
والآن يحاول لابورتا تلطيف الأجواء وكان واضحًا في تصريحاته عن رغبته في إبقاء ميسي في النادي عندما قال لراديو ماركا و راديو كوبي “ليو يريد برشلونة”.
أضاف “ما أريده هو أن أعيد لليونيل ميسي سعادته في النادي. إنها ليست مسألة مال فقط، عليك إنشاء فريق تنافسي”.
وتابع “لقد تعرض ميسي للخداع وهذه خسارة كبيرة. إنه يحب الفوز ولا يمكنه الوقوف لرؤية الفرق الأخرى ترفع دوري أبطال أوروبا.”
وواصل “آخر مرة تحدثت معه كانت في أكتوبر. أنا ممتن جدًا له على كل ما فعله من أجل برشلونة. أعرفه منذ أن كان عمره 16 عامًا وهو شخص استثنائي.”
“هناك تقدير واحترام متبادلان. يجب أن نكون داخل إدارة النادي لتقديم عرض خيالي وموثوق له.”
وأكمل لابورتا “ليو يريد أن يكون لديه فريق يعيد السعادة”.
واختتم “فريق مثل برشلونة يحتاج إلى روح الفريق في غرفة تبديل الملابس. لقد كنت رئيسًا لبرشلونة ولا أريد زعزعة استقرار فريق في موقف حرج”.
جدير بالذكر أن كارلوس توسكيتس، رئيس برشلونة المؤقت، قد ادعى النادي كان يجب أن يبيع ميسي في آخر فترة انتقالات بسبب التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وبعد الإطاحة به من قبل منافسه اللدود ريال مدريد الموسم الماضي وهزيمة مهينة أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، يحتل برشلونة المركز السابع في الدوري الإسباني ويتأخر بعشر نقاط عن المتصدر ريال سوسيداد.
ويسافر برشلونة لمواجهة قادش في الدوري الإسباني يوم السبت.
