وجّه وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى التعزية الى الشعبين السوري والتركي بالمصاب الجلل المتمثل بالضحايا الذين سقطوا بفعل الزلزال الذي ضرب شرق البحر المتوسط ليل امس.
وادلى في بيان صدر عنه :”(وأخرجت الأرض أثقالها) فإذا الناس من أثر الزلزال واحد، على توزّع مصائرهم بين الموت والجرح والتشريد والهلع.”
واضاف:” ويقولون في بلادنا: المصيبة تجمع. ربما قصدوا في ذلك مصيبة القدر أو كارثة الطبيعةْ لكنْ لماذا لا تجمعنا نحن اللبنانيين على تنوع أطيافنا المصائب التي تنزل بنا بسبب ما يفعله بأيديهم بحق الوطن بعض أبنائه؟”
واردف:” في زلزال الأمس عبرةٌ يجب أن تُستقَى: نجونا برحمةٍ من الله لكننا ما برحنا على فالقٍ وطني سياسي يهدّد بزحزحة الوطن، فلنتحد لمجابهته، بالعمل لا بالشعارات، بالتخطيط لا بالإرتجال، بالتضحية لا بالأنانية، وخصوصًا بالوحدة لا بالتشرذم.
وانتهى بعبارة:”( يومئذ تُحدثُ أخبارها)”.