رسم مسلسل “ضيعة ضايعة” بجزأيه البسمة على وجوه السوريين والعرب عموما، حيث اعتمد على نقل صورة الريف السوري البسيط بقالب كوميدي يشد المشاهدين من جميع الأعمار.
حيث مثّل هذا العمل الفني بعدًا أيقونيًا في تاريخ الدراما السورية، فكل حلقة منه محفورة في الذاكرة من شارة البداية إلى النهاية، إلى شخصيات العمل ولا سيما الشخصيتان الرئيسيتان “أسعد وجودة” (الراحل نضال سيجري والفنان باسم ياخور على التوالي).
ورغم أن نهاية المسلسل الكوميدي كانت سوداوية، فأبت الطبيعة إلا أن تسجل لوحة أكثر قتامة بعد أن طال الزلزال المنزلين مدمرا أحجارهما المرصوفة ببدائية، مثخنًا جراح السوريين بخراب أحد أجمل لوحات الفن الراقي الذي كان يذكرهم بفترة ما قبل الحرب وأهوالها.
«حتى الناجي الوحيد لم يعد كذلك».. صور متداولة من قرية السمرا (ام الطنافس) في محافظة اللاذقية التي تم تصوير مسلسل "ضيعة ضايعة" فيها، حيث تدمرت بيوتها إثر الزلزال | #زلزال_سوريا pic.twitter.com/rpsZsEQMwD
— الأحداث السورية 🇸🇾🗨 (@Syriaevents) February 7, 2023
Follow Us:
سبوتيك