الأحد, نوفمبر 24
Banner

وفد «قواتي» التقى الراعي لبحث أزمة الرئاسة اللبنانية

كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” تقول: وجّهت النائبة ستريدا جعجع، زوجة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، انتقادات غير مباشرة إلى رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، لطرحه 3 أسماء على رئيس البرلمان نبيه بري، للتوافق على أحدها رئيساً للجمهورية، متمنية «لو نسق معنا مسبقاً»، ومؤكدة تمسك الحزب بترشيح النائب ميشال معوض.

وقالت جعجع بعد لقائها مع وفد من تكتل «الجمهورية القوية»، البطريرك الماروني بشارة الراعي: «يهمّنا أن نشدّد اليوم على أن من كانوا ممسكين بزمام السلطة في البلد في الفترة السابقة، يفعلون المستحيل اليوم ليستمروا بالقبض على رقاب اللبنانيين غصباً عن إرادتهم. ورأينا ما حصل أخيراً في الجسم القضائي. كما لا يمكننا أن ننسى كيف أن البعض يحاول تدمير المؤسسة العسكرية عبر تشويه صورتها وسمعتها وشفافيتها، في حين ما يمكننا قوله هو أن هذه المؤسسة، ومعها قوى الأمن الداخلي، هم الذين ما زالوا واقفين ويحمون المواطن ويفرضون الأمن والأمان في البلاد». وأضافت: «تمنّينا على البطريرك الراعي مشاركتنا بالضغط لانتخاب رئيس للجمهورية. وأودّ باسم زملائي وباسم حزب (القوات اللبنانية)، دعوة نواب الأحزاب السيادية والنواب التغييريِّين والنواب المستقلِّين، إلى أنه كما تعاونَّا في ملف انفجار مرفأ بيروت وأسقطنا محاولة إطاحة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار وأصررنا على أن يتابع عمله في الملف لحين صدور القرار الظني، لنتعاون بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية، لنصل لانتخاب رئيس سيادي إنقاذي إصلاحي في أقرب وقت ممكن، لنخفف الأوجاع والمآسي عن كاهل المواطن ونبدأ بمسار إنقاذ لبنان من الأزمة التي يتخبط فيها».

وتوجهت جعجع إلى كل «الذين يعوِّلون على تدخلات خارجية بموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية»، معتبرة أن رهانهم «ليس في محلّه أبداً، وانتظار الخارج للتدخل خطأ كبير؛ لأن الخارج منهمك بأموره ومشاكله، والانتظار سيطول كثيراً، في حين لم يعد البلد ولا الشعب يحتملان الانتظار، وعلينا جميعاً أن نلبنن هذا الاستحقاق ونعمل لنوصل الشخص المناسب للمكان المناسب».

وأكدت جعجع أن «القوات» كانت «أول من أيد ودعم (اتفاق الطائف)، لا بل أكثر من ذلك، نحن الذين دفعنا الأثمان كحزب وكأفراد، واعتُقلنا واضطُهدنا وتمَّ اغتيال عدد من رفاقنا، جرّاء تمسكنا بهذا الاتفاق وحسن تطبيقه».

وشكرت لرئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط مبادرته، وقالت: «تمنينا لو نسق معنا لكانت نجحت، وخصوصاً أننا علمنا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يوافق على التخلي عن اسم سليمان فرنجية». وشددت على أن «مرشحنا هو ميشال معوّض لتاريخ اليوم».

Leave A Reply