تلف موجة من البرد والصقيع منطقة الشوف، بعد انحسار العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان والشرق الأوسط.
وتكللت جبال الباروك وعين زحلتا ومعاصر الشوف بالثلوج، حيث عكست ارتياحا كبيرا لدى المواطنين، وتسببت في خروج الينابيع من مصادرها التي تغذي المنطقة بمياه الشرب، فيما انصرف المواطنون، بعد تحسن الطقس إلى حد ما، إلى تأمين الحطب وأدوات التدفئة لتحميهم من هذا البرد القارس، رغم المعاناة الكبيرة، في ارتفاع أسعار المازوت والغاز التي هي العناصر الأساسية، إلى جانب الحطب في التدفئة.