ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال شرق المتوسط، في اليوم الخامس التالي للزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، إلى نحو 22300 قتيلا وحوالي 80 ألف جريح.
ففي أحدث إحصائية لإدارة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد”، صباح الجمعة، بلغ عدد القتلى جراء الزلزال 18,342، قتيلا و74,242 جريحا.
وأشارت “آفاد” في بيان، الجمعة، إلى وقوع 1509 هزات ارتدادية، مؤكدة إجلاء 75 ألفا و780 شخصًا من المتضررين من الولايات العشرة المنكوبة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.
وقال وزير البيئة التركي، في مؤتمر صحفي صباح الجمعة، إن مدينة غازي عنتاب تعرضت لأضرار جسيمة.
وأضاف: “نعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في المدن المتضررة بأسرع وقت.. وسنعمل على توفير جميع الاحتياجات المطلوبة لإعادة الإعمار”.
وفي سوريا ارتفع عدد القتلى إلى نحو 4,000 قتيل، و5,245 جريح.
يشار إلى أن زلزالا عنيفا ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الإثنين، وبلغت قوته 7.7 درجات، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
مساعدات أميركية ومن البنك الدولي
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، عن تخصيص مبلغ 85 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية رخصة تسمح بإجراء جميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال التي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات على سوريا وذلك لمدة 180 يوما.
كذلك أعلن البنك الدولي عن تقديم مساعدات بقيمة 1.7 مليار دولار إلى تركيا لمساعدتها في تجاوز آثار الزلزال.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان “نقدّم مساعدة فورية ونُعّد لتقييم سريع للاحتياجات الميدانية العاجلة والهائلة. هذا سيتيح تحديد المجالات ذات الأولوية للنهوض وإعادة إعمار البلاد في وقت نعد عمليات لتلبية هذه الحاجات”.
والقيمة الإجمالية لهذه المساعدة تتألف من 780 مليون دولار قدمتها مكونات الاستجابة الطارئة لمشروعين موجودين أصلا في تركيا.
وأوضح البنك الدولي أن هذه “المساعدة ستستخدم لإعادة إعمار البنى التحتية الأساسية على الصعيد المحلي”.
وسيتم تقديم مليار دولار “دعما للافراد المتضررين، مع تأمين البنك الدولي دعما فوريا للنهوض وإعادة الاعمار بعد هذه الكارثة”.
Follow Us: