الإثنين, نوفمبر 25
Banner

مهرجان حاشد لحركة أمل في بلدة القصر-الهرمل/ الفوعاني: انتفاضة شباط حفظت ثوابت لبنان

أحيت حركة “أمل” الذكرى 39 ل”انتفاضة 6 شباط” بمهرجان شعبي حاشد في حسينية “الامام السيد موسى الصدر ” في بلدة القصر قضاء الهرمل بحضور قائمقام الهرمل طلال قطايا ،رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ،رئيس بلدية الشربين على ناصر الدين رئيس بلدية الشواغير حسين الحاج حسن رئيس بلدية فيسان ناجي جعفر اعضاء من بلدية مزرعة سجد نائب رئيس بلدية مراح العين على جعفرأعضاء من بلدية القصر،رئيس رابطة مخاتير الهرمل حسين ناصر الدين ومخاتير قضاء الهرمل عضو المجلس الاستشاري الحاج ابو هيثم ناصر الدين وعضوي اقليم البقاع ميلاد جانبيه وحسين البزال ومسؤول حركة أمل في الهرمل محمد نديم ناصر الدين رئيس مجلس إدارة مشتشفى الهرمل الحكومي د.سيمون ناصرالدين وفاعليات سياسية واجتماعية.وممثلين عن حزب الله وحزب البعث واحزاب المنطقة

 كلمة حركة أمل القاها رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني رأى فيها ان انتفاضة السادس من شباط رسمت انتصارا وتحريرا على جبين التاريخ وعلى هامة الوطن وهي انتفاضة مازالت تشكل قطب الرحى لمقاومة تمتد على مساحة الانتماء الحقيقي الى قضايا المحرومين والفقراء وإلى الذين آمنوا بوطن على قامة الامام موسى الصدر تلك القامة الممتدة عميقا في تاريخ انطلق من الصوت الكربلائي المدوي:هيهات منا الذلة وسقط مشروع التطبيع وسقط اتفاق الذل والخنوع اتفاق ١٧ أيار وسقطت احلام الغطرسة الصهيونية وشكلت هذه الانتفاضة نموذجا انسانيا راقيا لثقافة حفظ لبنان وعيشه المشترك وللبنان البوتقة الحضارية التي تشع على العالم انموذجا راقيا وثقافة تفوق على عنصرية كيان العدو الذي يشهد انهيارا داخليا وتخبطا على مختلف المستويات

الفوعاني رأى ان الوقوف إلى جانب سوريا ليس مجرد عربون وفاء لقيادة رفضت كل الإغراءات والتهديدات وبقيت تنحاز الى المقاومة واختارت ان تدفع ثمن مواقفها تلك المجموعات التي أتوا بها من كل أنحاء العالم :تكفيرا وارهابا وتفجيرا وكل ذلك لم يفت من عضد الدولة والتي التقت حولها ارادة شعب آمن بقضايا أمته وانتصر لها …

الفوعاني رأى ان زلزالا طبيعيا ضرب سوريا لأهون من دجل نظام عالمي يقيس الامور بعين الانحياز وهذا النظام الغربي أحدث في السنوات الماضية زلازل وفتنا وأتونَ حقد ورمى بكل شذاذ الآفاق في حرب كونية ضد قيادة وشعب فانتصرت سوريا وقيادتها التاريخية ولأننا نرى في سوريا ما رآه الامام موسى الصدر يدا بيضاء منقذة كانت كوادر الإنقاذ والإسعاف في كشافة الرسالة الاسلامية عونا لاخوتنا في سوريا وهذا يستدعي حشدا انسانيا ودوليا لاسقاط ما يعرف زورا بفتنة وكذبة قيصر …وهنا نستحضر رؤية الامام موسى الصدر الذي اعتبر ان

“المجتمع البشري المتشكل من الخلية الواحدة التي هي الإنسان، وهي كثيرة وواحدة، يعيش في هذا الكون الكبير الذي هو أيضًا كثير وواحد، فكثرته لا تضر وحدته بل

سبيلٌ إلى الوحدة. المجتمع البشري أيضًا بين هذين الحدين: الحد الصغير الذي يبدأ من الإنسان، والحد الكبير الذي يتجسد بالكون الكبير، المجتمع أيضًا واحد وكثير، كثير وواحد فلا وحدة للكثرة إلا باللقاء.”

وهذا الغرب الذي فرض حصاره الظالم على منطقتنا والذي يتشدق بحقوق الشعوب والافراد وهناك ثمة من يعيش حالة انبهار بالشعارات، فياليته يعيد حساباته جيدا ليدرك ان ما اتخذناه في حركة امل من شرف مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية هو وحده سبيل الحق والايمان وحفظ الكرامات

وفي الشأن الداخلي والسياسي رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني أنه آن الاوان لأن يفكر بعض القوى السياسية بضرورة الحوار الداخلي والتوافق والتلاقي والتفاهم ولاسيما ان أزمات تستولد أزمات اوصلت البلاد إلى الانهيارات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتربوية ونؤكد ان العالم اليوم وكل دولة تهتم فقط بمصالحها ولا أحد يهتم بلبنان وما يعانيه ولا ينبغي ان نبقى على رصيف الانتظار والاغتراب يأتي بحلول الخارج ونحن نجدد التزامنا التام بما يحفظ حقوقنا وكرامتنا وعزتنا دون الإفراط أو التفريط بسيادتنا،ولنستحضر تاريخيا كل المراحل السابقة ونأخذ منها العبر لحفظ وطن الشهداء فلا نتقوقع ولا نتمترس على حدود الحقد والانانية ولا نرى في وطننا انه قطعة يمكن أن نوزعها بطروحات الفدراليات والكونفدراليات المالية والسياسية فهو كالذرة اذا توزع أحدث دمارا شاملا.

Leave A Reply