أحيت حركة أمل وأهالي بلدة بليدا الجنوبية ذكرى اسبوع أحد مجاهديها المرحوم الحاج حسن نمر غازي (ابو علي) الذي وافته المنية في بلاد الاغتراب، وقد أقيم احتفال تأبيني في حسينية البلدة، حضره المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل، مسؤول حركة امل في اوروبا مصطفى يونس، مسؤول المنطقة الخامسة لحركة أمل في اقليم جبل عامل يحيى جابر، ولفيف من العلماء وفعاليات المنطقة ووفود اغترابية.
تخلل الحفل كلمة عائلة الفقيد ألقاها نجل الفقيد علي غازي، ثم كانت كلمة للمهندس علي اسماعيل تحدث فيها عن محاسن الراحل ومسيرته الجهادية، ثم تطرّق الى الداخل اللبناني مشيراً الى أن لبنان يمر بأدق المراحل نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الجميع، مما يستدعي الحاجة الى مساعدة بعضنا البعض خصوصاً في هكذا ظروف، داعياً الى عقد جلسة تشريعية في أسرع وقت وانهاء الفراغ من أجل استنهاض حياة المؤسسات الدستورية بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية وصولاً الى معالجة أزماتنا الداخلية.
وقال أن الكوارث التي حصلت مؤخراً رفعت الحدود المصطنعة بين البلدان، ولكن المساعدات تمايزت بين تركيا وسوريا، حيث للأسف شهدنا بعد الزلزال في سوريا أنه تلاشى حس الإنسانية وانقاد البعض للرق والعبودية للأمريكي حيث خاف من قانون قيصر ومن أن ينال عقوبة، لافتاً الى أن الرئيس نبيه بري منذ أول يوم وجّه برقية تعزية موحّدة للشعبين التركي والسوري كما توجّه أبناء الكشافة الى سوريا وتركيا للمساعدة في الإنقاذ والبحث.
وختامًا كان مجلس حسيني للقارئ السيد محمد بدر الدين.
