اتهمت الممثلة الأمريكية دانييل ديدويلر هوليوود بالعنصرية الممنهجة و”كراهية النساء” بعد تجاهل ترشيح أي امرأة سوداء لجائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام، حسبما ذكرت شبكة ((سي أن أن)).
وتم ترشيح دانييل ديدويلر لجائزة البافتا، وجائزة اختيار النقاد للأفلام، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة والعديد من الجوائز الأخرى في الصناعة لأدائها القوي والمؤثر في دور مامي تيل-موبلي في فيلم “تيل”، باستثناء جائزة الأوسكار.
وقال التقرير ” تعزو ديدويلر هذا الازدراء إلى العنصرية الممنهجة و” كراهية النساء”، وهو مصطلح صاغته الباحثة النسوية السوداء مويا بيلي للإشارة إلى شكل مميز من الكراهية التي تعاني منها السيدات السود نتيجة لتقاطع عرقهن وجنسهن”.
ونقل التقرير عنها قولها في إحدى حلقات البودكاست “كيرمودي أند مايوز تيك”، “نحن نتحدث عن أشخاص ربما اختاروا عدم مشاهدة الفيلم، نحن نتحدث عن كراهية النساء … هذا أمر يأتي بجميع الأشكال. سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، فإنه يؤثر على هويتنا”.
ولم تكن دودويلر المرأة السوداء الوحيدة التي تم تجاهل ترشيحها لجائزة أوسكار أفضل ممثلة. وقال التقرير إن فيولا ديفيس، التي لعبت دور البطولة في فيلم “ذا وومن كينغ” واعتبرت أيضا الأكثر حظا للفوز بجائزة الأوسكار، لم يتم ترشيحها أيضا.
وأضاف التقرير “لطالما واجهت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة مشكلة تنوع، وعلى الرغم من وجود عدد قياسي من الترشيحات للممثلين وصانعي الأفلام الآسيويين هذا العام، تعرضت المنظمة مرة أخرى لانتقادات بسبب من اختارت تكريمهم ومن لم يتم تكريمهم”.