أعلنت جمعية “صرخة المودعين”، في بيان، أنه “بعد ثلاث سنوات من التجاوزات والسرقة والتعدي على جنى عمرنا وودائعنا من قبل المصارف وجمعيتها الخبيثة، نود في جمعية صرخة المودعين تذكير المصارف بمطالبنا المحقة وبضرورة إيجاد حل لودائعنا المحجوزة عندها”.
وأكدت أن “تحركاتنا على الأرض مستمرة منذ ثلاث سنوات، والذين كانوا على الأرض في بدارو جميعهم مودعون، المصارف والأجهزة الأمنية يعرفونهم جيدا منذ ثلاث سنوات، وليكن بعلم الجميع أننا لن نتنازل عن حقنا ولن نستسلم لسرقة ودائعنا. نحن مجموعة أشخاص من مختلف الطوائف جمعتنا قضية ودائعنا، ونحن أحرار ولا يحركنا أحد ولسنا أتباعا لأحد ونتحدى أحدا ان يثبت العكس”.
كما أكدت أن “ما شاهدتموه في بدارو سوف يتكرر وبوتيرة أشد. وما حصل كان نموذجا لما قد يحصل في المستقبل القريب وعلى نطاق أوسع. سيتم استهداف جميع المصارف وأصحابها، وهم أهداف مشروعة لنا، أموالنا أودعناها بالبنوك وليس لدى أي طرف آخر ونريدها من البنوك، وكنا قد وقعنا عقودا مع البنوك عند ايداعها. ونحن نحذر جمعية لصوص المصارف من الاستمرار بهذا النهج اللامبالي بحقوقنا. إما أن تفتح المصارف أبوابها وتبدأ بإعادة الحقوق لأصحابها من دون هيركات، وإما أن تقفل أبوابها طالما ودائعنا محجوزة ويتم إذلال المودعين كل يوم. لن نسمح بأن يعيش الجميع على حسابنا والمودع وأهله يعانون كل يوم. لقد طفح الكيل من فجوركم يا لصوص”.