الإثنين, نوفمبر 25
Banner

مقتل العشرات وتشريد المئات نتيجة أمطار غزيرة وفيضانات في البرازيل

قال بيان لسلطات ولاية ساو باولو البرازيلية، الأحد، إن الفيضانات وانهيارات التربة التي تسببت بها الأمطار الغزيرة نهاية الأسبوع في المناطق الساحلية في جنوب شرق البلاد أسفرت عن مقتل 36 شخصا على الأقل وتشريد مئات آخرين.

ويواصل مسؤولو الإنقاذ البحث عن الضحايا وإعادة الاتصال بين البلدات المعزولة وفتح الطرق التي لا يزال بعضها مغلقا مما أدى إلى تقطع السبل بعدد كبير من السياح الذين يسافرون لحضور احتفالات الكرنفال البرازيلية.

وتظهر تنبؤات الطقس أن الأمطار الغزيرة ستستمر في المنطقة الساحلية في ساو باولو مما يشكل تحديا لمسؤولي الإنقاذ ويزيد من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.

وأعلنت ولاية ساو باولو حالة الكارثة لمدة 180 يوما في ست مدن بعد ما وصفه خبراء بأحوال جوية قاسية غير مسبوقة.

وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أحياء بأكملها غمرها الماء وحطام منازل جرفتها التربة وطرقا سريعة غارقة وسيارات دمرتها أشجار متساقطة، من بين أضرار أخرى.

ولقي ما لا يقل عن 35 شخصا حتفهم في ساو سيباستياو، وفقا لما ذكرته حكومة الولاية، إضافة إلى فتاة في بلدة أوباتوبا.

وقال رئيس الدفاع المدني بالولاية، هنغويل بيريرا، لصحيفة “فولها دي ساو باولو” إنه “للأسف سيكون لدينا المزيد من القتلى”.

وأحصت حكومة الولاية في بيان 228 شخصا آخرين أصبحوا بلا مأوى، بينما تم إجلاء 338 شخصا من المنطقة الساحلية شمال مدينة ساو باولو، في الوقت الذي تعمل فيه طواقم الإنقاذ على مساعدة المتضررين من العاصفة.

ولم تذكر السلطات رقما بشأن عدد المفقودين.

من جهته، أعلن تارسيسيو دي فريتاس، حاكم ولاية ساو باولو حالة الطوارئ في خمس مدن على طول الساحل بعد أن تفقدها من الجو، كما خصص 1,5 مليون دولار لأعمال الإغاثة.

وساو سيباستياو التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال ساو باولو وحيث يقضي الكثير من سكان المدينة عطلة نهاية الأسبوع، هي واحدة من أكثر المناطق تضررا، حيث تساقط 60 سنتيمترا من الأمطار في 24 ساعة، وفق مسؤولين محليين.

وتلحق الظواهر الجوية القاسية التي يغذيها تغير المناخ خسائر فادحة في البرازيل، وفقا لفرانس برس.

وأدى هطول أمطار غزيرة العام الماضي في مدينة بتروبوليس إلى مصرع أكثر من 230 شخصا.

Follow Us: 

Leave A Reply