تنفي مصادر قريبة من حزب الله في حديثٍ لصحيفة “الديار”، أن يكون الحزب قد تبلغ من الرئيس المكلف سعد الحريري أو من أي جهة معنية بتشكيل الحكومة، مباشرةً أو مداورةً، أن الأميركيين هددوه بفرض عقوبات عليه في حال تمت تسمية وزراء مقربين من الحزب، معتبرة أن العقدة الحقيقية لا تزال في تسمية الوزراء المسيحيين والعالقة بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية.
كما اعتبرت المصادر انه قد تكون لدى الحريري رغبة بعدم التشكيل حالياً في انتظار تسلم الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن مقاليد السلطة في الولايات المتحدة، خصوصاً بعد معلومات عن توجه لدى بايدن بتسهيل عمل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في لبنان، على عكس ادارة ترامب التي كانت تفرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين كلما اقترب مسار التشكيل من بلوغ نهاية سعيدة.
وتضيف المصادر “قد يكون الحريري ينتظر تفعيل الدور الفرنسي في لبنان مع توقعه بممارسة الفرنسيين ضغوطاً أكبر على الساحة اللبنانية بالاتفاق مع ادارة بايدن”.