بيان صادر عن المكتب السياسي لحركة أمل
أدان المكتب السياسي لحركة أمل بشدة العدوان الصهيوني المستمر والمتمادي على الشعب الفلسطيني، والامعان في ارتكاب المجازر وأعمال القتل المتعمد للفلسطينيين أطفالاً ونساء وشيوخاً في كل المدن والقرى الفلسطينية، وآخرها مجزرة مدينة نابلس الصابرة على وجعها والتي ارتقى فيها 11 شهيداً فلسطينياً، وأكثر من 100 إصابة بالرصاص الحي، دفاعاً عن حقهم وأرضهم وعوائلهم في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني الاسرائيلي الهمجي الذي أدمن قادته ممارسة إرهاب الدولة المنظم والموصوف والمخطط له في مجالس الحرب الصهيونية، تغطيةً للوضع الداخلي المتفاقم في الكيان الاسرائيلي المتأزم والمنقسم الناتج عن سلسلة الاخفاقات التي تصيب قادته وكل مستوياته السياسية والعسكرية والاجتماعية، والتي تتمظهر في المظاهرات المتناقضة بين أطراف الحكومة والمعارضة على السواء.
المكتب السياسي لحركة أمل إذ يُبارك لفلسطين بكل ساحات جهادها، ونابلس بخاصة ارتقاء الشهداء الابطال في هذه الجريمة الوحشية المتمادية المرفوضة والمدانة بشدة، بوصفها جريمة ضد الانسانية وانتهاك لحرمة الانسان وعدواناً ارهابياً بحق المدنيين ينافي المواثيق والاعراف الدولية وشرعة حقوق الانسان التي يضرب بها الكيان الصهيوني عرض الحائط، يطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عدم التخلي عن أسباب وجودها بإدانتها بشدة، وهي مدعوة لحماية الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال بكل صنوفها اللاإنسانية.
وأكد المكتب السياسي لحركة أمل التضامن مع الشعب الفلسطيني، داعياً الشعوب العربية والاسلامية وكل الشعوب الحرة إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه للوصول إلى حقوقه المشروعة بكل مقومات الدعم وعدم الاكتفاء بالشجب والادانة.
وختم بيان المكتب السياسي لحركة أمل بتقديم التعازي والتبريك لعوائل الشهداء الابطال، سائلاً القدير الشفاء العاجل للجرحى.
وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام القائد وأخويه
بيروت في: 23/2/2023