الجمعة, نوفمبر 22
Banner

حركة أمل تحيي ذكرى المواجهات الشعبية ضد العدو الإسرائيلي وذكرى استشهاد الشهداء محمود خليل وحسين سعد وسامي مصطفى في بلدة معركة

أحيت حركة أمل الذكرى السنوية للمواجهات الشعبية ضد العدو الإسرائيلي وذكرى استشهاد الشهداء محمود خليل وحسين سعد وسامي مصطفى في بلدة معركة وأقامت للمناسبة احتفالاً حاشدا في النادي الحسيني للبلدة، حضره قيادات حركية وعلماء دين ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وفاعليات وحشد من الأهالي وذوو الشهداء.

قدم للحفل الكشفي محمود خليل وتلا عبدالله زيون آيات من القرآن الكريم ثم عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الإسلامية النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل، وألقى القيادي في حركة أمل عباس عباس كلمة أشار فيها إلى صمود وتضحيات الأهالي ومواجهتهم للاحتلال الإسرائيلي رغم الإمكانيات المتواضعة متسلحين بايمانهم بالله وبوطنهم متوقفا عند سيرة الشهداء الذين قدموا أنفسهم قرابين في سبيل تحرير الأرض من براثن العدو الشر المطلق وقال إن انتفاضة 24 شباط علمتنا أن لا يأس ولا قنوط في قاموسنا ولا وهن ولا ضعف في تاريخنا بل تضحيات جسام وإرادة صلبة ودماء زكية كتبت أبجدية التاريخ وابجدية أول مقاومة في الصراع العربي الإسرائيلي.

وتوقف عباس عند الوضع السياسي الداخلي وقال إن الحصار الذي نتعرض له عنوانه واحد وغايته واحدة هي أن نركع ونسلم للعدو الاسرائيلي لكن صبرنا عميق وارادتنا صلبة وستبقى إسرائيل الشر المطلق عدوتنا دائما وأبدأ.

واضاف عباس: حين نصل إلى دولة مدنية تحكمها الكفاءة والعدالة والنزاهة لا يعود هناك أزمة مصارف ولا أزمة رئاسة جمهورية ولا أزمة معيشية أو اقتصادية، فبلدنا غني بالثروات وعلى رأسها الإنسان ، بلدنا غني بالثروات الطبيعية والبشرية غني بإرادة أهله وغني على جميع المستويات لكن ينقصنا دولة ترعى القدرات والإمكانات وتؤطرها لتنتج عدالة وتكافل وتضامن إجتماعي ، بلدنا يحتاج إلى سلة حلول كما قال الرئيس نبيه بري لا يقتصر الحل الاقتصادي على انتخاب رئيس للجمهورية وإلا فإن خمس وستون نائبا يقومون بذلك وهذا العدد متوفر تماما ولكن ما بعد الانتخاب هناك حكومة وبيان وزاري ، هناك مشاكل تحتاج إلى حلول فالأمر يحتاج إلى سلة علاجات سياسية واقتصادية واجتماعية وهذا لا يتحقق إلا بالحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري لكن للأسف الشديد لم يستجب الافرقاء الرئيسيين في الساحة المسيحية بل هناك من يريد أن يبتزنا تحت عنوان التحالف أنا أو لا أحد، أنا رئيس أو يخرب لبنان كل لبنان للأسف هذه ألانانية المفرطة وهذه الحزبية والعصبية والمذهبية لا تبني وطنا بل تؤدي إلى خراب البلد.

لذلك نقول بالحكمة والوعي والصبر يمكن أن ننتج رئيس جمهورية يتوافق عليه جميع الافرقاء ومن ثم حكومة يجمع عليها الكل فنتحمل جميعاً مسؤولية إنقاذ البلد.

واختتم الحفل بمجلس عزاء حسيني تلاه فضيلة الشيخ حسن بزي.

وبعد الاختتام توجه الجميع إلى قاعة حسينية الشهداء حيث تم افتتاح معرض بعنوان ” أحياء يستبشرون” ويضم المعرض صور ومقتنيات الشهداء ولوحات تشير إلى المواجهات الشعبية إبان الاحتلال الإسرائيلي.

Leave A Reply