توفي عن مئة وعام المنتج الأميركي وولتر ميريش المعروف بأعمال عدة أبرزها “ويست سايد ستوري” و”سَم لايك إت هَت”، على ما أفادت الاحد أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح جوائز الأوسكار.
وأعلنت الأكاديمية في بيان أنّ ميريش الحائز جائزة أوسكار والذي امتدت مسيرته المهنية ستة عقود توفي الجمعة 24 شباط/فبراير في لوس أنجليس.
وتولى ميريش في السابق رئاسة الأكاديمية.
وقال مدير الأكاديمية العام بيل كرامر ورئيستها جانيت يانغ في البيان إنّ الأكاديمية “تلقّت ببالغ الأسى وفاة وولتر ميريش”، وأشادا بالمنتج معتبرين أنه “صاحب رؤية فعلية”.
وأضافا “أثّر بصورة كبيرة في أوساط السينما والأكاديمية (…) لم يتراجع شغفه تجاه الأفلام والأكاديمية قط، وبقي صديقاً ومستشاراً عزيزاً جداً”.
كوفئ ميريش المولود في نيويورك بتاريخ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 1921، ثلاث مرات من أكاديمية فنون السينما وعلومها، إذ نال جائزة أوسكار أفضل فيلم عن “إن ذي هيت أوف ذي نايت”، وجائزة إيرفينغ جي ثالبرغ التكريمية “على مستوى انتاج سينمائي عال على الدوام”، بالإضافة إلى جائزة جان هيرشلوت الإنسانية.
وأكدت الأكاديمية أنّ ميريش كان “أحد أكثر المنتجين غزارة في إنتاج الأفلام في تاريخ هوليوود”.
وتولت شركته “ميريش كومباني” التي أسسها عام 1957 مع شقيقيه هارولد ومارفن، إنتاج عدد كبير من الأفلام، أبرزها “”سَم لايك ات هَت” (1959)، و”ذي ماغنفسنت سيفن” (1960)، و”ويست سايد ستوري” (1961)، و”ذي غرايت اسكايب” (1963)، و”ذي بينك بنثر” (1963)، و”ذي توماس كراون أفير” (1968).
Follow Us: