أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن الشعب اللبناني فقد الامل بالمسؤولين الذين يتقاتلون على كرسي ومناصب ومصالح لا علاقة لها بالشعب ومصلحته.
وتابع العلامة ياسين: إننا نعزي دار الفتوى واهلنا في عكار وكل اللبنانيين بالشيخ الرفاعي وندين المجرمين مشددين على ضرورة محاسبتهم ومحاسبة ابواق الفتنة الذين استغلوا الحادثة مشددا على ضرورة ان يحذر الشعب اللبناني من أبواق الفتن الذين يستغلون كل حدث للتحريض على المقاومة خدمة لمشروع السفارة التي تدفع لهم وتشغلهم.
كلام العلامة ياسين جاء في إحتفال اقامته المدرسة الدينية ولجنة مسجد الدينية في مدينة صور بمناسبة ذكرى مولد الانوار الثلاثة في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حضره لفيف من العلماء وفعاليات اجتماعية وثقافية وحشد من المؤمنين.
وأضاف العلامة ياسين: إننا نشدد على ضرورة الكف عن النكد والمماحكات السياسية والعودة للوطن عبر الجلوس على طاولة حوار لا بديل عنها لخروج لبنان من ازمته مؤكدا أن إنهيار لبنان لا يستفيد منه سوى المشروع الصهيوامريكي والعدو الإسرائيلي وعليه فالمطلوب ممن ادعياء الحرص على لبنان وسيادته التوجه للحوار الوطني البعيد عن اي تبعية للخارج او تدخل اي سفارة.
واكد العلامة ياسين ان تأخير انتخاب الرئييس لن يغير مواصفات الرئيس وان الثلاثية الالماسية الجيش والشعب والمقاومة سيوصلون رئيسا لكل لبنان يحفظ انجازاته ويعمل على استخراج ثرواته ويقود خروجه من ازمته.
وتحدث العلامة ياسين عن مشروع إئمة اهل البيت في اصلاح الامة من الفساد الذي أضر بالبلاد والعباد مؤكدا ضرورة العودة لسيرتهم العطرة التي تمدنا بالدروس والحلول والعبر للنهوض بأنفسنا ومجتمعنا وبلادنا والحفاظ على حريتنا.
وأكد العلامة ياسين ضرورة تربية الاجيال على سيرة الانوار الثلاثة الذين حموا الاسلام بارواحهم وقدموا اعظم ملحمة تضحية شهدتها البشرية وأكدوا بدمائهم ان الدم ينتصر على السيف وان حامل الحق ينتصر ولو كان وحيدا ولو اجتمع عليه كل العالم.
وختم العلامة ياسين مؤكدا ان الاسلام المحمدي الاصيل باق وسينتصر على كل المستكبرين والظالمين والفاسدين وخير دليل على ذلك إنتصار الثورة الاسلامية في ايران وانتصار خيار المواجهة والمقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن.
