مصطفى الحمود-
لمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني نظم الدفاع الوطني اللبناني
مركز النبطية الاقليمي حفل استقبال احتفالا بهذا اليوم وتكريما لرجال الدفاع المدني اللبناني عناصر ومتطوعين وجهاز فني واداري بحضور مدير مكتب دولة الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي ، النائب ناصر جابر ممثلا بمدير مكتبه الاستاذ محمد حجازي ، عضو المجلس البلدي لمدينة النبطية الحاج حمود جابر ممثلا بلدية النبطية ، رئيس الجمعية التعاونية لتجار محافظة النبطية الحاج محمد جابر ، المدير الاقليمي للدفاع المدني حسين فقيه ، رئيس بلدية كفرمان الحاج هيثم ابو زيد فعاليات اجتماعية صحية وحشد من عناصر ومتطوعي الدفاع المدني الليناني
الحفل الذي استهل بالنشيد الوطني اللبناني تلاه دقيقة صمت وتحية على ارواح شهداء الدفاع المدني اللبناني ثم عرض فيديو مصور للمهام التي انجزها المركز الاقليمي خلال العام 2022
ثم كانت كلمة ترحيب وشكر القاها المدير الاقليمي للدفاع المدني حسين فقيه وقال لكم يا اخوتي في الدفاع المدني من متطوعين وموظفين في عيدكم كل التحايا والتقدير والتحية موصولة للايادي البيضاء التي تمتد دوما لمساندتنا حيث تشتد الازمات ايمانا بصدق عملكم وصدق فعلكم وعمق رسالتكم
ثم كانت كلمة للنائب هاني قبيسي وقال ; في اليوم العالمي للدفاع المدني نوجه التحية الى الشباب الذين يضحون بكل ما يملكون وهم موجودين بشكل دائم لمواجهة الحوادث والكوارث وهذه الاندفاعة من هؤلاء الشباب تدل على الحرص على هذا البلد بل الحرص على هذه المؤسسة التي تستحق كل تقدير ونحن من موقعنا الى جانبكم ومعكم ونقول بأن هذه المؤسسة يجب الحفاظ عليها عبر لملمة جراحها والترحم على شهدائها والاهتمام بمتطوعيها الذين امضوا كثيرا من الوقت في الساحات دون اهتمام من بعض الاطراف السياسية في هذه الدولة ومن حق المتطوع الذي امضى نصف حياته في هذه المؤسسة ان يصبح موظفا وهذا اقل تقدير بعد كل التضحيات التي قدمها ولكن مع الاسف اللعبة الطائفية في لبنان اثرت بشكل كبير على توظيف هؤلاء الشباب وهم يقدمون بدون مقابل هم كالشهداء المقاومين الذين يهبون الى ساح الجهاد دون ان تعترف الدولة او بعض من في الدولة بحقهم
ويجب على هذه المؤسسة ان تبقى رائدة شابة بإنضمام الشباب اليها وهنا ادعو كل شاب لديه بعض الوقت بالتطوع في الدفاع المدني ليشارك بمساعدة الناس على مساحة الوطن واتمنى ان يكون العام القادم عام خير على مؤسستكم وعلى لبنان بحل الازمة السياسية المستعصية فيه التي سيطرت عليها العقول الطائفية والمذهبية فدمرت لينان بإقتصاده وبمؤسساته وعطلت مؤسسات الدولة
وختاما قدم فقيه الدروع التقديرية