دفعت الفيضانات العارمة التي ضربت ولاية كوينزلاند الأسترالية السلطات إلى إجلاء جميع سكان مدينة بوركيتاون النائية.
وأفادت شبكة “سي إن بي سي” بأن الشرطة الأسترالية حذرت من إمكانية ارتفاع منسوب مياه الفيضانات التي سجلت أرقاما قياسية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافت شرطة ولاية كوينزلاند أنه تم إجلاء كبار السن والأطفال الصغار أولا، مضيفة أن الكهرباء ستنقطع في وقت لاحق من اليوم السبت.
في السياق ذاته، حلقت مروحيات وطائرات أخرى بهدف إجلاء 53 من الأشخاص الأكثر ضعفا في المدينة البالغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة
من جانبه، قال مفوض شرطة ولاية كوينزلاند، توم أرميت، إن هناك على الأرجح 100 شخص ما زالوا في المدينة الواقعة على بعد نحو 1600 كلم عن بريسبين عاصمة كوينزلاند.
وضربت الفيضانات عددا من دول العالم خلال الشهر الماضي، من بينها البرازيل وتركيا وأفغانستان، ما يدق ناقوس الخطر بشأن تبعات التغيرات المناخية.
وتسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية في ولاية ساو باولو البرازيلية في مقتل ما يقرب من 60 شخصا، وكانت وسائل إعلام برازيلية قد ذكرت أن عدد الضحايا بلغ 54 قتيلا، مع تسجيل 53 حالة وفاة في بلدية ساو سيباستياو.
وذكرت بوابة الأخبار البرازيلية “G1″، في فبراير/ شباط الماضي أن عدد الضحايا ارتفع إلى 59، وتجري عملية البحث والإنقاذ منذ سبعة أيام بمشاركة أكثر من 150 متخصصا.