مصطفى الحمود-
واعتبر قبيسي أن العقوبات التي عممها بعض الساسة في لبنان واوصلوها الى كل بيت حتى اصبح كل مواطن لبناني يعاني بعيشه وبتعليم ابناؤه بطبابته بالكهرباء والماء هذه العقوبات التي فرضت علينا سعيا لتفكيك الدولة التي اعترفت بعد اتفاق الطائف بثقافة المقاومة وهناك من لا يريد هذه الثقافة حتى انقسم الشعب اللبناني وانقسم الساسة في لبنان و يخرج بعض الساسة في وقت حساس ودقيق ويقول لا نوافق على رئيس يدعم المقاومة او يتفاهم مع المقاومة بل حتى لا نوافق على رئيس يؤيد المقاومة البعض يريد رئيس يخضع للسياسات الغربية ويأخذ لبنان نحو التطبيع وسياسات الهلكة والمذلة في الزمن الذي تخلى العرب عن القضية الاساس
وتسأل قبيسي خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين اقامته الحركة في حسينية بلدة كفرصير هل نتخلى عن قضيتنا ومقاومتنا نتيجة التجويع هل نتخلى ونتراجع عن انتصاراتنا وشهداؤنا هل نتراجع جراء هذا الضغط لنقول نريد رئيس للبنان لا يوافق على دعم المقاومة اليس هذا ما يريده البعض ويعلنه جهارا بعدم موافقتهم على رئيس يدعم المقاومة التي شرعها اتفاق الطائف بالتشريع للشعب اللبناني بحقه الدفاع عن نفسه وما نقوم به كثنائي وطني هو فعل مقاوم اكان بوجه الصهاينة ام بوجه من يريد تغيير ثقافتنا والحاقنا بركب التطبيع
وأضاف ؛ لهذا يحاصرون لبنان ويمنعون الانتخابات ويعطلون الاستحقاقات ولا يريدون نهج وطني في بلدنا ويعترضون على رئيس مقاوم او مؤيد للمقاومة هذه المواقف السياسية لا تنسجم مع تركيبة الدولة اللبنانية لا تنسجم مع اتفاق الطائف الذي شرع المقاومة لا تنسجم مع موقف اتخذه ضابط في الجيش اللبناني الذي تصدى للصهاينة ومنعهم من التقدم متر واحدا داخل الاراضي اللبنانية فما الفرق بين هذا الضابط وموقف بعض الساسة في بلدنا الذين يمعنون بزرع الفرقة والاختلاف ويعطلون الاستحقاقات ويرفضون لغة الحوار والتلاقي لا يريدون الحوار كي نصل الى قواسم مشتركة ليكون للبنان قضية واحدة فهناك خطر واحد يهدد لبنان متمثل بالصهاينة فهي دولة معتدية بل هي شر مطلق علينا وعلى مبادئنا وعلى عقيدتنا فلا تستطيعون اخذ لبنان الى سياسة السلام وهو مهدد لا تستطيعون تعزيز قوة الجيش اللبناني وتريدون الانقضاض على قوة المقاومة المتمثلة بكل الاحزاب الوطنية فثقافتناع وعقيدتنا هي سياسة التصدي والمقاومة ونحن اليوم في معركة سياسية عنوانها الاساس دعم المقاومة فخيارنا واضح ومكاننا واضح وقراررنا واضح نحن مع اهلنا وشهداؤنا ولن نسمح لاحد تدنيس الارض التي قدمنا لاجلها الشهداء وهذا الامر يحتاج الى صمود فما نمر به من ضائقة اقتصادية هو عقوبات تطبق علينا فقط لاننا مع المقاومة يريدون تدمير قوة الشعب للوصول الى ثقافتهم وانتصاراتهم بإذلال اهلنا وهذا ما لم ولن نقبل به فمن قدم الاف الشهداء لن يترك لبنان بأيدي هؤلاء الذين يريدون العبث بالدولة وبالنظام بل لعلهم يستهدفون اتفاق الطائف لانه شرع عمل المقاومة يسعون لضرب النظام اللبناني بشكل كامل للوصول الى نظام جديد يفكك هذه الدولة فيصلوا الى مكان اخر يستقبلون من خلاله اعداء لبنان