تبلغ لبنان رسمياً من السلطات الفرنسية ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور لبنان بين 21 و23 كانون الأول الحالي، على ان يُحدّد برنامج الزيارة ومدتها والوفد المرافق لاحقاً من خلال دوائر الدولتين، علماً ان المعروف انه سيقوم بزيارة تفقدية للقوات الفرنسية العاملة في إطار قوات اليونيفيل في الجنوب لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، وهو سبق واعلن استمرار الدعم الفرنسي للشعب اللبناني، بحسب “اللواء”.
ويحمل ماكرون دعماً اوروبيا ملموسا، في ما خص مبادرته لمنع انهيار لبنان، اذ يناقش وزراء الاتحاد الاوروبي بدعوة من المانيا، في اجتماع يعقد اليوم في بروكسيل. وتهدف الخطة الاوروبية الى “تحصين المبادرة الشخصية” التي قادها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في ظل التباعد مع واشنطن دونالد ترامب، التي ما تزال تسعى الى ممارسة الضغوطات الاقصى على حزب الله لمنعه من المشاركة في اية حكومة جديدة.
وقالت مصادر على اطلاع ان “الخلافات الاوروبية ترمي الى معالجة الازمة العاجلة لمنع الانهيار وصولا الى مناقشة القضايا التي تخص حزب الله ونفوذ ايران في لبنان والمنطقة”.
وكشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبة أن المساعدات الانسانية الطارئة ستصل على ثلاث مراحل، وهي اعادة الانتعاش واعادة البناء واعادة بناء الاقتصاد، والاتحاد الاوروبي ينتظر ولادة الحكومة، ليبدأ بالمرحلتين الثانية والثالثة.