أبيدجان – عصام قشاقش
تصوير سمير عبد الرضى
ابيدجان 31 /08 /2014
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للغربة حكاية . . .
وللسيد موسى الصدر غربة بحكاية رواها دار السيد مهدي حمدان (أبو علي) في العاصمة الأفريقية أبيدجان…
ليس هناك أروع من أن نجمع ونلم الشمل قد تكون الغربة أو قد يكون أناس تعلموا من منهج السيد الصدر ما لم يتعمله الكثيرون.
غرباء في وطن , ووطن للغرباء وعيش مشترك دون أي تفرقة أسس مناهجها السيد موسى الصدر، لسيدي الصدر مكانة تحتل قلبي لا بل عقلي وكل جسدي, فكيف ولا وهو من أسس المقاومة وعلمنا كيف نقاوم فننتصر.
وها نحن في الإغتراب يجمعنا السيد موسى الصدر بذكرى إختفائه في دارة ركن من أركان الإغتراب وعميد المحبين والواجبات الرسمية وغير الرسمية, وصاحب الكلمة الحرة رجل الأعمال ورئيس بلدية كفرا السابق السيد مهدي حمدان (أبو علي) .
جميل جدا أن نرى لبنان بإغترابنا وبأن نرى الإغتراب في لبناننا, هكذا كانت الصورة الجلية عندما لبى أبناء الجالية اللبنانية دعوة السيد حمدان على شرف وفد من المكتب السياسي في قيادة حركة أمل الحاج حسن قبلان والحاج محمد حمادة, بحضور سعادة القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الكوت ديفوار السيد أحمد سويدان, القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإيرانية الإسلامية في الكوت ديفوار, المونسينيور في كنسية القلب الأقدس جان سرحال, رئيس الجالية اللبنانية الحاج نجيب زهر، ممثل دولة الرئيس بري في أفريقيا السيد علي سيد , فضيلة العلامة الشيخ يحي زلغوط, فضيلة العلامة الشيخ عبد المنعم قبيسي, فضيلة العلامة الشيخ هشام حسين, رئيس جمعية البر والتعاون الحاج محمود ناصرالدين, رئيس جمعية الغدير الدكتور علي بدير, والحاج وجيه زين الدين , والحاج كامل دخل الله, وفد من الحزب القومي السوري, مدير مكتب طيران الشرق الأوسط في أبيدجان السيد جواد الموسوي، عميد آل سيف السيد محمود سيف ورجال أعمال منهم, الحاج مصطفى برجي, الحاج حسن نحاّس، الحاج خضر شور، السيد منصور شرف الدين، الحاج أحمد زمط، الحاج محمد قعفراني (أبو قاسم)، الحاج علي كفل, والسيد محمد صولي (أبو علي)، آل تاج الدين, آل شور , آل ضاهر, وآل عجمي.
بداية هذه الدعوة بتلاوة قرآنية للحاج ناجي فارس, من ثم رحب السيد حمدان بكل الحضور وشكرهم جميعا على تلبية دعوته وشكر وفد المكتب السياسي في حركة أمل الذين حضروا خصيصاً ليكونوا في هذه المناسبة ومحبتهم وولائهم للسيد موسى الصدر.
كما وحث السيد حمدان للرأي العام برسالة موجهة لدولة الرئيس بري متمنيا من الحاج قبلان بأن ينقل لدولة الرئيس رسالة شفهية تتضمن كل الحب والإحترام لدولته آملين بأن يتعاونوا معنا بإعادة إنشاء وزارة للمغتربين , بعده كانت الكلمة لعضو المكتب السياسي لحركة أمل الحاج حسن قبلان,قائلاً: “إنه فخر لنا بأن أرى بكم لبنان وهو شامخ كعادته فلكم سلام من دولة الرئيس بري ويشد على أيديكم لأن الإغتراب هو ركن من أران إقتصاد لبنان في الخارج ,فأتمنى من الجميع بأن يكونوا يدا واحدة دائما لكي يبقوا على درب سماحة الإمام السيد موسى الصدر حيث كانت رسالته”.
و ختم حمدان بقول من أقوال الاماام الصدر أن اللبناني في الاغتراب هو معمّر وليس مستعمر، والدليل على ذلك أن اللبناني في الاغتراب يساهم في بناء الوطن الاغترابي وهذا كله ينتج من تعليم السيد الصدر، ومن أقوال دولة الرئيس نبيه بري ” من كانت عدوه اسرائيل فهي عدو كافي”، كما شكر دولة الرئيس لاحتضانه ورعايته الدائمة للاغتراب اللبناني وخاصة في أفريقيا.
بعده تحدث فضيلة العلامة الشيخ يحيي زلغوط عن درب ونهج السيد موسى الصدر نحن بأمس الحاجة لنكون مستنيرين من خلال تلك المناهج للسيد الصدر.
كما تحدث فضيلة العلامة الشيخ عبد المنعم قبيسي قائلاً إن هذه الذكرى أليمة ,لفقدان السيد موسى الصدر بيننا لكنه يعيش في قلوبنا.
وتحدث رئيس الجالية اللبنانية الحاج نجيب زهر معربا عن سروره بالوفد الكريم الذي يشاركهم بهذه المناسبة ,كما شكر دولة الرئيس بري لكل مساعيه التي يقوم بها من أجل انشاء وزارة جديدة للمغتربين أملا بأن تتحقق عن قريب.
بعده تحدث المونسينيور جان سرحال عن أهمية هذا اللقاء الجامع لأبناء الجالية اللبنانية وهذا ما كان يسعى عليه سماحة الإمام الصدر فكان يحمل مسؤولية الجميع دون استثناء ألا وهي قضية الإنسان .
أما سعادة قائم بأعمال السفارة السيد أحمد سويدان إكتفى بالقول بأن هذا المنبر هنا هو منبر الجميع وقد تحدث السماحة والمسؤولين ما فيه الكفاية عن هذه القضية وعن مسار المغربين.
وختاما ألقى الجميع سلاما على الوفد قبل مغادرتهم متمنيين لهم النجاح الدائم في مهامهم كما شكروا السيد مهدي حمدان على هذه المبادرة التي قام بها وجمع أغلبية أبناء الجالية اللبنانية من خلال تلك المناسبة لإختفاء سماحة الإمام السيد موسى الصدر.
وللذكرى عنوان تتترجمه الصور التذكارية
في دارة السيد أبو علي حمدان.