الجمعة, سبتمبر 20

أفضل من أدريان وخليفة أليسون .. من هو حارس مرمى ليفربول “كاومهين كيليهير”؟

قدّم المدرب “يورجن كلوب” موهبة جديدة في حراسة المرمى، عقب ثقته في الشاب صاحب الـ22 عامًا “كاومهين كيليهير”، ومنحه الفرصة من أجل حماية عرين فريق ليفربول في آخر مباراتين.

جماهير ليفربول كانت قد اصطدمت بإصابة جديدة للحارس البرازيلي الأمين “أليسون بيكر”، قبل استقبال فريق أياكس، في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وفي ظل ذهاب التوقعات للاعتماد على الإسباني “أدريان”، كما كان معتادًا في الموسم الماضي، إلا أن الألماني “يورجن كلوب” بدأ بحارسه الآيرلندي “كاويمهين كيليهير”، الذي منذ تصديه الأول أظهر كل شيء.

وعلى الرغم من وجهه الطفولي، الذي يشبه بعض “فلاتر إنستغرام”، إلا أن كيليهير تحلى بثقة الحراس الكبار، وذاد عن مرماه ببسالة في البطولة الأكبر على مستوى الأندية في العالم، واستطاع التصدي لثلاث محاولات محققة من مهاجمي أياكس.

وبعد خروجه بشباك نظيفة في الصراع الأوروبي، وتألقه بإبعاد لقطة التعادل في الدقيقة 87 أمام “كلاس يان هونتيلار”، لم يجد كلوب مفرًا من الدفع به ضد ذئاب ولفرهامبتون.

ومن جديد ظهر حارس مرمى منتخب آيرلندا للشباب بمستوى أكثر لفتًا للنظر، وبعيدًا عن تصدياته في المباراة، كان هناك لمحات تدل على ولادة حارس مرمى “عالمي” بصفات وقدرات خاصة، لا يتمتع بطول فارع -1.88 مترًا- ولكنه يُجيد اختيار توقيت الارتمآت، ويمتلك مرونة فريدة من نوعها، تتشابه مع انطلاقة الأسطورة الإسبانية “إيكر كاسياس”.

واحتفى موقع ليفربول الرسمي بحارس المرمى المتألق، وأجرى معه حوارًا بعد الفوز على ولفرهامبتون برباعية، قال فيه “أنا هنا من أجل تلك التصديات، أحاول أن أكون بجوار فريقي في كل وقت، أساعدهم في تلك اللحظات الصعبة، وحمدًا لله على خروجي بتلك التصديات المهمة وبشباك نظيفة”.

وبمجهوده ومستواه الملفت، خطف المميز “كاويمهين كيليهير” مركز الحارس الثاني في ليفربول من أدريان-الذي دفع ثمن رعونته وهفواته-، وأسعد مدربه “يورجن كلوب” الذي وجد منافسًا لأليسون، سيكون بمثابة المنبه المستمر له حتى لا يغفو عن تألقه رفقة حامل لقب الدوري الإنجليزي.

من هو حارس مرمى ليفربول كاويمهين كيليهير ؟

انضم الحارس الواعد إلى ليفربول في عام 2015، قادمًا من فريق يدعى “رينجماهون رينجرز”، وذهب مباشرة للفريق الثاني -الرديف-، ولم يصعد للفريق الأول قبل عام 2018، حين تم اختياره للسفر وحضور المعسكر التحضيري في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي شهر أغسطس من العام ذاته، منحته إدارة ليفربول عقدًا احترافيًا جديدًا، وكان هو الحارس الاحتياطي في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد توتنهام، ليصبح اللاعب رقم 12 من بلده جمهورية أيرلندا، الذي رفع ذات الأذنين.

Leave A Reply