الأحد, نوفمبر 24
Banner

تحذير أممي من ارتفاع وفيات حوادث الطرق

حذر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة على الطرق جان تودت من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب حوادث السيارات، وطالب الحكومات والسائقين بالتزام أكبر لقوانين السير ومعايير السلامة.

وجَّه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة على الطرق جان تودت رسالة إلى جميع دول العالم ينبه فيها إلى ارتفاع أعداد الوفيات بسبب حوادث السيارات على الطرق.

ووصف تودت وهو سائق رالي سابق في حديثه لصحيفة واشنطن بوست بأن ما تحصده حوادث السيارات على الطرق من وفيات يشبه الـ”الجائحة”، مشيراً إلى أن ارتفاع معدل الوفيات المرورية “أزمة عالمية”.

وكشف أن حوادث السيارات تتسبب بـ50 مليون إصابة سنوياً، مشيراً إلى أن 9 من بين كل 10 وفيات بسبب حوادث المرور حول العالم تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وأشار إلى أن أرقام الوفيات بسبب حوادث السير في الولايات المتحدة من بين الأعلى في العالم، مبدياً استغرابه من عدم إلزامية ارتداء الخوذة لراكبي الدراجات النارية.

ووجه تودت رسالة إلى جميع الدول بخاصة الولايات المتحدة بأنه “يجب وقف هذه المذبحة، إذ يجب وضع السلامة على الطرق أولوية للجميع”.

كما خاطب السائقين والركاب قائلاً: “ضعوا حزام الأمان، ارتدوا الخوذة، لا تستخدموا الهاتف الخلوي في أثناء القيادة، ولا تقودوا إذا شربتم الكحول، والتزموا السرعات المقررة”.

وتوجد علاقة مباشرة بين زيادة متوسط السرعة واحتمالات وقوع الحوادث وشدة العواقب المترتبة عليها، كما ترفع القيادة تحت تأثير الكحول وأي مادة من المؤثرات النفسانية أو المخدرات من خطورة التعرض للحوادث التي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة الخطيرة، فيما يمكن أن يؤدي ارتداء الخوذة بشكل صحيح إلى خفض خطورة التعرض لإصابات مميتة لركاب الدراجات النارية، حسب منظمة الصحة العالمية.

ووضعت الأمم المتحدة خطة عالمية في ديسمبر/كانون الأول من عام 2021″، لخفض الوفيات والإصابات الناجمة عن تلك الحوادث إلى النصف بحلول عام 2030.

وتعد الحوادث المرورية السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عاماً في جميع أنحاء العالم، وإذا استمرت الأرقام بالوضع الحالي ستتسبب الحوادث في وفاة ما يقدر بنحو 13 مليون حالة وفاة و500 مليون إصابة خلال العقد المقبل.

Leave A Reply