التقت النائبة ستريدا جعجع، في معراب، لائحة “نحو المئويّة الثانيّة… ليبقى جبران” التي تخوض انتخابات لجنة جبران خليل جبران الوطنيّة المقرّرة في 11 حزيران 2023، وعلى رأسها المرشح إلى رئاسة اللجنة البروفسور فادي حكيم رحمة ونائبه المحامي طوني جديوس سكر والأعضاء هادي طوق، وديب طوق، وروني ابراهيم جعجع، وراشيل جعجع، وراما كيروز، وشربل يوسف كيروز، وطوني اللوش سكر، وجيسي رحمة، وكريستال فخري، وشربل فخري، وشربل أكرم الشدياق، واليسا الشدياق وجوني العنداري، في حضور رئيس لجنة جبران خليل جبران الوطنيّة جوزيف فنيانوس، نائب رئيسة مؤسسة جبل الأرز ليلى جعجع ورئيس مركز القوّات اللبنانيّة في مدينة بشري رينيه النجار.
وكان اللقاء مناسبة عرضت فيها اللائحة على جعجع برنامجها الانتخابي، وخطة عملها لفترة ولايتها.
وأعلنت “دعم القوات للائحة”، وقالت: “لقاؤنا اليوم من الممكن أن يدفع البعض إلى التساؤل عما إذا كان من المجدي اللقاء من أجل إعلان دعم لائحة تخوض انتخابات لجنة جبران خليل جبران الوطنيّة في 11 حزيران المقبل في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد؟ وجوابنا لهذا البعض هو أننا نجتمع اليوم هنا من أجل إعلان دعم لائحة نحو المئوية الثانية…ليبقى جبران، التي يترأسها فادي حكيم رحمة في ظل الأوضاع الراهنة لسبب بسيط وهو أن جبران خليل جبران بيستاهل، فهو نابغة ثقافيّة، حمل ورفع اسم لبنان عالمياً، ويحمل إرثاً أدبياً وثقافياً وشعرياً وفنياً وفلسفياً كبيراً ومن واجبنا الحفاظ على إرثنا وعدم التخلي عنه أياً تكن الظروف وفي كل الأزمنة. لذا صحيح أن الوضع صعب جداً ولكنه لن يستمر على هذا المنوال وفي نهاية النفق المظلم الأسود الذي نمر فيه هناك نور ساطع”.
وشددت على أننا “موجودون هنا اليوم لنؤكد مرّة جديدة على إيماننا الكلي بمبدأ الديمقراطيّة الذي وللأسف نفتقده في بلادنا، كما أننا عبر هذه الانتخابات نود أن نوجّه رسالة واضحة مفادها أننا حريصون جداً على مبدأ تداول السلطة وعلى حكم الديمقراطيّة في مجتمعنا، كما نتمنى من الحكومة اللبنانية أن تكون حريصة هي أيضاً على هذه المبادئ، خصوصاً لناحية الانتخابات البلدية التي يجب أن تحصل في موعدها”.
وشكرت “رئيس لجنة جبران الوطنيّة جوزيف فنيانوس على العمل الذي قامت به اللجنة خلال فترة ولايته في السنوات الأربعة المنصرمة، خصوصاً إنها كانت فترة عصيبة جداً إن لناحية جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت وإن للتضخم المالي وانهيار سعر صرف العملة الوطنيّة مقابل الدولار”، وقالت إنني “كلي ثقة أن القرار الذي اتخذه حزب القوات اللبنانية بدعم المرشح فادي حكيم رحمة في مكانه والأيام المقبلة ستثبت ذلك”.
ودعت بالتوفيق لرئيس اللائحة وأعضائها، لافتة إلى أنه “من أصل 15 عضواً في اللائحة هناك 4 نساء أود أن أقول لهن أنني بما أمثل سأكون إلى جانبهن”.
رحمة
من جهته القى رحمة كلمة توجه في مستهلها إلى زملائه على اللائحة بالقول” إننا اليوم أمام تحد صعب نظراً للظروف التي يمر فيها البلد، كما أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل فرد بينكم خصوصاً وأنكم ستقومون بتخصيص جزء من وقتكم وجهدكم من أجل الخدمة العامة في لجنة جبران خليل جبران الوطنيّة لتأمين استمراريّة عمل اللجنة”.
ولفت إلى أننا “علينا أولاً إعادة تكوين المدخرات وتأمين المداخيل التي أطاحت بها الأزمة التي تعصف في البلاد كما إعادة الاهتمام بالشأن الثقافي إلى ما كان عليه هذا بالإضافة إلى إيجاد وابتكار مصادر جديدة للمداخيل من أجل تأمين عمل واستمراريّة اللجنة”، مشدداً على أننا “قبل كل شيء علينا أولاً العمل على تهيئة اللجنة من أجل استقبال المئويّة الثانية ومن هنا أتى اسم لائحتنا “نحو المئويّة الثانية… ليبقى جبران”.
وختم :”أود أن أغتنم هذه الفرصة من أجل شكر كل من أعلنوا دعمهم للائحة وكل من سيقومون بدعمها في المستقبل، وأود أن أخص بالشكر حزب القوّات اللبنانيّة، كما أتمنى على جميع أهلنا في بشري أن يدعموا هذه اللائحة لأننا نطمح أن يأتي فوزنا برضى الأغلبيّة إذا لم نقل الجزء الأكبر من أهلنا وذلك بغية أن نتساعد جميعاً على إنجاح مشروعنا هذا، لما لذلك من منفعة على الجميع في بشري وهذه هي المهمّة الأساسيّة التي أوكلنا بها جبران”.