طرق الوقاية من سرطان البروستاتا وأهم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم

طرق الوقاية من سرطان البروستاتا وأهم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، يعد سرطان البروستاتا من أكثر السرطانات شيوعًا التي تصيب الرجال على مستوى العالم، حيث يبدأ نمو الخلايا السرطانية من غدة البروستاتا الصغيرة التي تقع في الجهاز التناسلي الذكري، والمسؤولة عن إفراز السائل المنوي، ونقل الحيوانات المنوية إلى الخصيتين، وهذا النوع من السرطان يبدأ انتشاره ببطء في البداية ولذلك من الممكن علاجه بسرعة قبل أن ينتشر في الجسم ويصيب أجزاء من المثانة.

طرق الوقاية من سرطان البروستاتا وأهم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم

هناك أكثر من طريقة تساهم في الوقاية من الإصابة بخطر سرطان البروستات لدى الرجال، والتي تتمثل في اتباع بعض العادات الصحية اليومية من تناول الغذاء السليم وممارسة الرياضة وغيرها من الأساليب الصحية التي سوف نذكرها لكم فيما بعد من خلال هذا المقال، كما وسنتعرف معكم على أهم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم وتقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا

كيف يحدث سرطان البروستاتا

قد تصاب غدة البروستاتا بالسرطان عندما يحدث فرط نشاط في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية حول البروستاتا، وهذا نتيجة للطفرات التي تحدث في الحمض النووي للخلايا المشوهة التي توجد في البروستاتا، ويصبح نموها أسرع من الخلايا الطبيعية، وقد تؤدي هذه الخلايا المشوهة المتراكمة أورام تتفشى سريعًا داخل الأنسجة المجاورة لمنطقة البروستاتا، وفي بعض الأحيان قد تنتشر وتتكاثر وتنتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم.

طرق الوقاية من سرطان البروستاتا

اختيار نظام غذائي سليم وصحي خالي من الأطعمة الدسمة وقليل الدهون مثل اللحوم والمكسرات.

الاعتماد على الأنظمة الصحية التي تحافظ على الوزن الصحي والحد من التعرض للسمنة المفرطة.

تناول الأطعمة الغنية بالمعادن الغذائية الثمينة، والتقليل من تناول منتجات الألبان الدسمة.

الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، لأنها غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة للجسم وحمايته من السرطان.

تقليل تناول عدد السعرات الحرارية خلال اليوم للحفاظ على ثبات الوزن، حيث أثبتت الدراسات أن مرضى السِمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.

ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، وإجراء الأنشطة البدنية التقليل من خطر سرطان البروستاتا.

تناول المزيد من المأكولات البحرية ووجبات الأسماك لأنها مصدر ممتاز لأحماض الأوميغا 3.

الاكثار من تناول الطماطم المطبوخة بزيت الزيتون.

تناول الخضروات الخضراء بكثرة وخاصة القرنبيط والبروكلي.

كذلك الإكثار من تناول منتجات الفول الصويا التي تحارب سرطان البروستاتا.

والحرص على شرب الشاي الأخضر مرة يوميا.

كما ولابد من الإقلاع تماما عن التدخين وعدم تناول المشروبات الكحولية لأنها تعزز من فرص خطر سرطان البروستاتا

ما هي الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم للوقاية من سرطان البروستاتا

بالإضافة إلى طرق الوقاية من سرطان البروستاتا السابقة، فإن هناك بعض الفيتامينات والمعادن الغذائية المعينة التي يحتاجها جسم الرجل للتقليل والحماية من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهي؛

أحماض الأوميجا 3

تعتبر أحماض الأوميجا الدهنية الثلاثية واحدة من أهم الطرق الواقية من خطر سرطان البروستاتا.

فهي تلعب دورا أساسيا في مكافحة الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم بسبب خصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة.

كما تعمل أحماض الأوميجا 3 الدهنية على التخلص من الشقوق والجزيئات الحرة في الجسم.

توجد أحماض الأوميجا 3 في الكثير من الأطعمة مثل الأسماك بكافة أنواعها، ولاسيما السردين والماكريل والتونة والأنشوجة.

كما تتواجد في منتجات فول الصويا والحبوب الكاملة مثل الكانولا وبذور الكتان.

 

السيلينيوم

مكملات السيلينيوم تساهم كثيرا في انخفاض الإصابة بخطر سرطان البروستاتا، وهذا وفقا لما أثبتته العديد من الدراسات العلمية.

فهو يساهم كثيرا في إبطاء نمو خلايا سرطان البروستاتا وذلك مقارنة بالرجال الذين لم يتناولوها.

فيتامين D

يساهم فيتامين D في تقوية وتحسين الوظائف الحيوية في الجهاز المناعي للجسم، كما يمتلك قدرة كبيرة في محاربة سرطان البروستاتا.

ومن الممكن الحصول على فيتامين D من خلال التعرض المستمر لأشعة الشمس، أو تناول الأطعمة المدعمة به مثل صفار البيض والكبدة وعصير البرتقال.

فيتامين هـ

كما يعد فيتامين هـ من أهم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم للوقاية من سرطان البروستاتا.

وهذا لأنه يخفض من نمو وتكاثر الخلايا السرطانية الموجودة في غدة البروستاتا عند الرجال.

لذلك يفضل الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ مثل زيت الزيتون والخضروات الورقية والمكسرات.

الزنك

يعمل الزنك على تثبيط العديد من الإنزيمات الموجودة في الجسم، وبالتالي تقلل من نمو الخلايا السرطانية بنسبة كبيرة.

فهو يعمل على خفض مستويات الزنك في أنسجة السرطان، ونقص وجوده في الجسم يزيد من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.

لذلك يمكن تناول الزنك من خلال المكملات الغذائية الدوائية أو عن عن طريق الأطعمة الغنية به مثل الأسماك.

وإلى هنا نختم معكم موضوعنا حول طرق الوقاية من سرطان البروستاتا وأهم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.