شجبت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي “الحملات المشبوهة لشيطنة قطاع الاتصالات، ولا سيما الخليوي منه”، مؤكدة أنها ستتصدى لها ولافتة الى أن “الموظفين حافظوا على استمرارية الشبكة والخدمات”.
وجاء في رسالة وجهتها الى الموظفين في شركتي ألفا وتاتش: “لقد أثبتم بعملكم ووحدتكم انكم للكفاءة عنوان وللوفاء بنيان وأكبر حام لقطاع الاتصالات في لبنان. أثبتم أنكم مثال وحدة الموقف متى دعت الحاجة، أثبتم انكم في الوطنية والمسؤولية مثال ايضا يقتدي به”.
وأضافت: “نستغرب بعض الحملات المشبوهة لشيطنة قطاع الاتصالات، وهي تستهدف نجاحه وصموده في الظروف الصعبة بحكمة وتصور منهجي وعلمي، وهذا كله مدماكه الأساس موظف قطاع الخليوي الذي يعمل حاليا وبكل الأوقات في مختلف واصعب الظروف للحفاظ على القطاع وعلى استمرارية الشبكة والخدمات، وكان مصدر جذب لكثير من الشركات الإقليمية العالمية ليتعاقدوا معه”.
ونبهت إلى “ضرورة مقاربة الأمور مقاربة علمية مبنية على وقائع لا على أهداف مدمرة”.
وتابعت: “ان النقابة وأي مجلس نقابة منذ التأسيس هي من صلب الموظفين وتوجهاتهم، وهذا ما أظهرته الانتخابات الأخيرة بانتخاب مجلس متنوع من كل فئات المجتمع، وستبقى دائما للجميع في سبيل تحقيق ما يطمح اليه اي زميل تحسينا وتحصينا وحماية للحقوق”.
وختمت: “سنبقى دائما يدا واحدة وستبقى قوتنا بوحدتنا وسندافع عن حقوقنا بكل الوسائل التي يرعاها الدستور والقوانين المرعية الإجراء من دون كلل ومع ابقاء التواصل البناء قائما مع الجميع”.