في إطار المتابعة لمستجدات السجون، علمت “الديار” ان إدارة رومية اتخذت قرار بالغاء بعض الادوية التي تُوصف بإشراف الطبيب. كما علمت ان حوالي 185 سجينًا من مبنى المحكومين، يتأهبون للتمرد على قرار إدارة السجن لأنه مجحف وظالم بحقهم وخاصة انه لا يجوز منع أي من هذين البلسمين دون العودة الى الطبيب.
مصدر أمني أكد لـ”الديار”، “ان العلاج يتم تأمينه بشتى الطرق والوسائل المتاحة للنزلاء وهو اولوية لهم قبل عناصر قوى الامن وهذا يؤكد تمسكنا بالحقوق اتجاه هؤلاء”، مضيفاً “رغم كل العقبات تأمين الدواء أساسي لدينا ولا مجال للتنحي عنه لأي سبب. ولفت، أحيانا يحاول السجناء إعادة بيع ترياقهم لآخرين بسبب عدم الحاجة اليه”. وأكد “ان إيقاف هذين الدواءين اتى بناء على استشارة الطبيب الذي وجد ان لا ضرورة بالاستمرار فيهما أي يمكن للمرضى من السجناء الاستغناء عنهما”.
الى ذلك، فصّل مصدر طبي لـ”الديار” محاذير توقيف هذا النوع من الادوية فقال: “هو علاج مضاد للصرع ونوبات “الكهرباء” ويطلق عليه أيضا مضاد الاختلاج، يساعد على التحكم في النوبات من حيث تقليل تكرارها”.
وشدد المصدر، “على عدم جواز الغاء أي منهما دون استشارة طبية بمجرد تحسّن المريض، لان النّوبة قد تعود، كما انه يعمل عن طريق ابطاء النبضات في الدماغ التي تسبب حالة مرضية شديدة، ويساعد على منع تكون السيالات العصبية الناقلة للألم لذا يستخدم كمسكن للأوجاع العصبية وفي علاج العديد من الامراض منها: الم الاعصاب، يرافقه إصابة في الحبل الشوكي، الم عضلي ليفي، الم عضلي تال الهربس، الاعتلال العصبي الناتج عن مرض السكري”.