غرد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى عبر حسابه على “تويتر” مستشهدا بما جاء في انجيلي متى ولوقا على لسان السيد المسيح قائلا:” في تغريدتي الأخيرة استعملت تعبير “القتلة بنو القتلة” وصفا للمجرمين الاسرائيليين الذين قتلوا الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وقد استعرته من السيد المسيح، فانزعج البعض وأنكر صدوره عن السيد المعلم، لذا من المفيد التذكير بالآتي الذي ورد في إنجيلي متّى ولوقا عن لسان السيد المسيح:
“ويل لكم …فانتم تشهدون على أنفسكم أنّكم أبناء قتلة الأنبياء. فاملأوا انتم مكيال آبائكم. (متى 23: 29).
-“ويلٌ لَكُمْ! لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ، وَآبَاؤُكُمْ قَتَلُوهُمْ.”( (لو 11: 47).
-أيّها الحيّات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. (متى 23: 33)”.
أضاف:”التفاسير الانجيلية تؤكد أن هذا الكلام ليس شتيمة. فالشتيمة هي أن يُنسَبَ إلى أحد ما ليس فيه. أما المسيح فقد وصف الإسرائيليين بما هم عليه، ونحن الذين نؤمن برسالته نقف مثله مع المظلوم ضد القاتل المغتصب، ونقول مثله:هم أولادُ الأفاعي والقتلةُ أبناءُ القتلة ونضيف: وأعداء الإنسانية”.
