الجمعة, سبتمبر 27

الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في صور احتفلت بعيد الفصح المجيد

احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في صور بعيد الفصح، فأقيمت الصلوات والقداديس والزياحات في الكنائس والاديرة، والقيت عظات دعت الى انتخاب رئيس للجمهورية.

ففي كاتدرائية مار توما الرسول للروم الملكيين الكاثوليك، ترأس راعي الابرشية المتروبوليت جورج اسكندر قداس الفصح عاونه فيه الايكنيموس بشارة كتورة بحضور حشد من ابناء الرعية. وبعد الانجيل ألقى اسكندر عظة تناول فيها معاني المناسبة. وقال: ” نحن نرنم الفصح لأربعين يوما متتاليا، ونردد المسيح قام. نكررها بنشوة ، ولا ننظر إلى حدث ماض، بل إلى حدث يبقى معنا بكل قوته. ولأن الكنيسة تدرك ذلك، أصبحت العبادة كل يوم أحد ترنيمة القيامة، وبعد ذلك لا ننتظر المجد. القيامة هي كرامتنا، ونظرتنا للوجود بأسره كأسياد، ولا أحد يستطيع أن يسلبنا فرحتنا”.

أضاف: “تواجه البلاد تحديا كبيرا، وهو أن نظهر لهم أننا منبعثون من القيامة ونؤمن بقيامة مسيحيينا، لذلك نسعى جاهدين لتقديم حلول من شأنها تحسين واقع البلاد. على السياسيين العمل بجد لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الدولة من خلال انتخاب رئيس ينشط عمل المؤسسات والدورة الاقتصادية، ويوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، ويحد من الفقر والجوع، ويحافظ على المساواة بين الناس”.

ودعا المسؤولين إلى أن “يسعوا لتأمين الحوار الوطني والوحدة الوطنية من خلال تحسين العلاقات السياسية بين مختلف الأطراف، وخلق جو من التسامح والاحترام المتبادل بين مكونات هذا الشعب. وليعملوا بجد لمكافحة الفساد وبناء مؤسسات قوية وفعالة تضمن حماية الحقوق والحريات الفردية للمواطنين. بهذه الطريقة فقط نكون مضيئين، مبنيين على الرجاء، ثابتين في المحبة وسط الآلام التي لا تطاق، حتى يتمكن من رآنا من القول إن قوتهم تنبع من إيمانهم بأنهم سيقومون من بين الأموات”.

وفي كنيسة سيدة البحار، ترأس رئيس اساقفة صور للموارنة المطران شربل بعد الله قداس الفصح، عاونه فيه الأب يعقوب صعب في حضور حشد من أبناء الرعية. وبعد القداس تناول في عظة معاني الفصح وقيامة السيد المسيح.

Leave A Reply