تخوّفت مصادر صحيفة “الأنباء” من أي توتر أمني جنوباً يضرب موسم الصيف الذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر، مستبعدةً في الوقت نفسه نشوب حرب واسعة النطاق كما حصل في العام 2006، لأن قواعد الاشتباك تبدّلت ومنظومة الردع في لبنان تطوّرت.
وفي هذا السياق، استبعدت مصادر معنية بالقطاع السياحي أن يكون للتطوّرات العسكرية التي حصلت جنوباً أي أثر على قدوم السيّاح إلى لبنان، لسبب جوهري، يكمن في أن غالبية القادمين إلى لبنان صيفاً هم المغتربون، أي أهل البلد، وهؤلاء باتوا يعرفون حقيقة ما يحصل، واستحالة أن يتطوّر الوضع ليصبح دماراً شاملاً، وكذلك الأمر بالنسبة للزوار التقليديين، العراقيين، الأردنيين والمصريين.