اعترف مراهقان أميركيان في ولاية أيوا بضرب مدرستهما، البالغة من العمر 66 عاما، حتى الموت بسبب منحها إياهما درجات واطئة.
وأقر ويلارد ميلر (17 عاما) وجيريمي غوديل (18 عاما) بضرب مدرسة اللغة الإسبانية في ثانوية فيرفيلد وهيما غرابر، بمضرب بيسبول حتى الموت.
وتعود الحادثة لعام 2021، حين أقدم الشابان على إخفاء جثة المدرسة في متنزه بمدينة ئفيرفيلد، قبل أن تتمكن الشرطة من العثور عليها.
وقال المحققون إن الحادثة وقعت بعد يوم من لقاء ميلر مع غرابر، لمناقشة درجاته.
Nearly 18 months after teens Willard Miller and Jeremy Goodale bludgeoned a Spanish teacher to death with a baseball bat after a dispute over a bad grade, they pleaded guilty to first-degree murder Tuesday. https://t.co/Jx2Hc1QSz8
— USA TODAY (@USATODAY) April 19, 2023
وبعد الاجتماع، قادت غرابر سيارتها إلى المتنزه حيث كانت تمشي يوميا، ووفقا للشهود فقد غادرت المتنزه بعد أقل من ساعة وكان يركب معها شابان.
واعترف ميلر وغوديل بارتكاب جريمة القتل، لكنهما قدما روايتين مختلفين.
وقال ميلر إنه ذهب إلى الحديقة وهو يعلم أن غوديل خطط لقتل المدرسة، إلا أنه نفى ضربها وقال إنه كان يراقب فقط.
Two Iowa teenagers admitted helping ambush and kill their high school Spanish teacher, who was beaten to death in a park with a baseball bat over a bad grade she gave to one of the teens. https://t.co/lQQBl2xRoM
— NBC2 (@NBC2) April 19, 2023
بالمقابل ذكر غوديل هو الآخر أنه كان يراقب فقط وأن ميلر هو من ضرب غرابر على مؤخرة رأسها. وأضاف أنه سدد الضربة الثانية بعد أن رأى أن الأولى لم تقتلها.
وقالت صحيفة “يو إس أيه توداي” إن المدعي العام سيطلب من القاضي الحكم على ميلر بالسجن ما بين 30 عاما ومدى الحياة، مع إمكانية الإفراج المشروط.
وبالنسبة لغوديل ذكرت الصحيفة أن الادعاء سيطلب سجنه فترة تتراوح بين 25 عاما ومدى الحياة، مع إمكانية الإفراج المشروط.