كشف نقيب الصيادلة غسان الأمين في إتصال مع “الأنباء” الالكترونية، أن “الأدوية التي يتناولها المواطن يومياً، كأدوية الأمراض المزمنة والمستعصية وغيرها، لن يطالها رفع الدعم، أما الأدوية المتبقية، فقد يجري إحتساب دولارها 3900 ليرة بدل 1500 ليرة، فيما أدوية الـOTC التي تؤخذ دون وصفة طبيب، فإما تنضم إلى لائحة الأدوية العادية ذات الدولار 3900 ليرة، ما يعني إرتفاع سعرها بنسبة 150%، أو يُرفع عنها الدعم كليا، وعندها، تلعب المنافسة دورها في خفض الأسعار، وقد يتوجه المواطن نحو أدوية أقل سعراً”.
وفي هذا السياق، لفت الأمين إلى أن “كل الأدوية التي تدخل لبنان مسجلة لدى وزارة الصحة، وإستبدال الدواء المرتفع السعر بآخر أقل كلفةً لن يضر صحة المواطن”، مشيراً إلى أن “كلفة إستيراد الدواء تقدّر سنوياً بمليار دولار، والخطة المذكورة قد تخفّض الكلفة إلى 800 مليون دولار أو 775 مليون، لكنّ الحلّ الأنسب اليوم التوجه نحو حكومة جديدة، إذ مختلف القرارات التي ستتخذ في الملف ستكون موجعة”.