مصطفى الحمود
احيت حركة أمل واهالي بلدة قعقعية الجسر الذكرى السنوية للشهداء القادة نعمة حيدر ( خلدون ) والشهيد القائد ابراهيم سبيتي وكوكبة من شهداء البلدة بإحتفال حاشد اقيم في حسينية البلدة
بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك عضو هيئة الرئاسة الحاج خليل حمدان النائب ناصر جابر ممثلا بمدير مكتبه الاستاذ محمد حجازي المسؤول التنظيمي المركزي الاخ يوسف جابر ، المسؤول المالي المركزي الحاج باسم لمع ، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي الاخ علي ياسين ، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط على رأس قيادة الاقليم ، القاضي أحمد مزهر نائب الاتحاد العمالي العام الحاج حسن فقيه رئيس مركز امن عام النبطية المقدم علي حلاوي ، قيادات مناطق وشعب قيادة الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية رؤساء بلديات وحشد من اهالي البلدة والمنطقة الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل ومجلس عزاء حسيني تلاه سماحة الشيخ حسن خليفة ثم كانت كلمة حركة امل القاها عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي وقال ؛ إن كل ما خطط للبنان من مؤامرات انهزم فسقط ربيعكم وسقط ارهابكم وسقطت دولتكم الصهيونية في اتون الفتن والان تحاولون من جديد العبث في منطقتنا تارة بالاعتداء بقصف للطائرات في سوريا وتارة بزرع الفتن في بلدنا وتحريض بعض اللبنانيين على مشاكل لا مكان لها في قاموسنا والان يطلبون منا أن نحقق ما عجزوا هم عنه ويطرحون مشكلة اساسية و لا بد ان نقول اليوم بأن كل نازح او لاجئ في بلدنا يجب ان يعود الى بلده فمن هجر من فلسطين ولسلامة القضية الفلسطينية حق العودة واجب ولمن هجر من سوريا حق العودة واجب وذاك لصيانة الواقع الكياني لسوريا ولفلسطين يجب على كل مواطن أن يعيش بعزة وكرامة في بلده ولكن مايجري اليوم يتناقض مع الحقيقة فمن دمروا سوريا يطلبون منا تأمين الاستقرار والامان لمن شردوهم بقتل وتهجير وتحريض من دول العالم عليهم والان يطلبون من لبنان تأمين الامن والاستقرار لهم في سوريا كي يعودوا الى بلدهم
وأضاف ، هذا تناقض كبير فمن دمر سوريا هو المسؤول عن امن اهلها ولا يستطيع أن يحمل المسؤولية لغيره ولا يستطيعوا أن يطلبوا من لبنان الدولة الضعيفة المحاصرة بواقع سياسي هم سببه أن يؤمن الاستقرار والامن لعودة النازحين الى سوريا فمن حق كل مواطن ان يعود الى بلده ولكن من عاث خرابا في البلدان عليه أن يعيد بناءها ومن شرد الناس عليه أن يعيدهم الى ديارهم ومن شردهم هو مسؤول عن تأمين الامن والامان لهم بوقف التخريب والقصف وزرع الفتن في سوريا فيعود كل مواطن الى بلده انتم تخربون وتطلبون من الدول الصغيرة كلبنان تأمين االاستقرار لشعب هجر وقتل ودمر وزرع الارهاب في احضان مجتمعاته وهذا المشهد الذي نراه في ايامنا هذه هو نتيجة لتضرر البعض من الاتفاق الذي حصل في منطقتنا بإثارتهم مشكلات ليست في وقتها فالمفاوضات تجري بين سوريا ودول عربية وبين دول اوروبية ولبنان فيخترعون مشكلة جديدة على الساحة اللبنانية لتعميم الانقسام والفرقة بين الاهل هذه مؤامرة جديدة لزرع الفتن في منطقتنا وفي بلدنا ويجب أن تواجه بوحدة وطنية وموقف بعيد عن التعصب والتزمت والطائفية والمذهبية
وأردف ؛ أن الاوان ان يكون للبنان قضية وطنية واحدة يتفق الجميع فيه على موقف موحد من كل القضايا
وموقفنا في حركة امل واضح فنحن دعاة حوار ففي اولى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية طرح الرئيس نبيه بري في نهاية الجلسة الحوار وقال تعالوا ايها الكتل النيابية لنتفق على اسم شخص لرئاسة الجمهورية نسعى معه لإنقاذ البلد وطرد المتأمرين منه وفرض استقرار داخلي فلا يمكن ان ينتصر لبنان الا بالوحدة الوطنية الداخلية ولكن بعض اللبنانيين متزمت متعصب يستمر بفرض مواقفه ولا يريد التفاوض مع احد والا التوافق مع احد بل يزرع دائما الاختلاف وهنا نقول في ظل الحصار والفوضى والتعنت الداخلي واللغة الطائفية والمذهبية كل من يزرع الفتن هو مشبوه بحق الدولة واستقرارها ومؤسساتها وبنيتها التي تتهالك فأغلب مؤسسات الدولة معطلة ودائع الناس مصادرة والفوضى تتفشى فمتى تتفقون على انتخاب رئيس للحمهورية اتنتظرون اوامر خارجية ام حوار في الخارج تعالوا لنتحاور في بلدنا لنتفاهم على قواسم مشتركة تجمعنا ببعض كلبنانيين كمواطنين و كأحزاب وطنية نجتمع من خلال حوار سيعود اليه الجميع رغم كل التصعيد الذي نسمعه فلا يمكن ان تكون هناك حلول سوى بلغة التوافق فاختصروا الوقت يا من تتغنون بمواقفكم المتصلبة المتعطشة للغة طائفية مذهبية وفروا الوقت على المواطن اللبناني وعودوا الى لغة الحوار والتوافق لنتفاهم على حماية بلدنا والدفاع عنه بوجه كل التحديات