الجمعة, نوفمبر 22
Banner

اهتمام إعلامي بـ “هجوم “NBN على عون!

بعدما نشرتها أبرز المواقع الإلكترونية و تداولتها مواقع التواصل الإجتماعي بالأمس تصدرت مقدمة نشرة أخبار NBN اليوم مانشيت الصحف اللبنانية وإحتلت صفحاتها الأولى.

مانشيت نداء الوطن

توقفت مصادر سياسية رفيعة عند بلوغ حالة “الانفصام العوني” أوجّها أمس، مستغربةً كيف أنّ رئيس الجمهورية الذي يحاصر التشكيلات القضائية “على رأس السطح”، هو نفسه من يحاضر في ضرورة تفعيل العمل القضائي وأهمية دور القضاء في مكافحة الفساد، وسألت: “ألهذه الدرجة بات استغباء العقول واستعداء المنطق؟”.

وفي الإطار عينه، إسترعت الانتباه هجمة إعلامية شرسة من عين التينة على عون، شنتها قناة “أن بي أن” مصوبةً على “ازدواجية الموقف” لديه، فحمّلته المسؤولية الأولى عن “خنق الأوكسجين عن الحياة القضائية والوطنية”، واتهمته بـ”تمييع عملية التشكيل الحكومية والمماطلة لتحقيق مكاسب ضيقة”، وصولاً إلى الكشف عن “استياء فرنسي كبير من رئيس الجمهورية لتعطيله التشكيل، لا سيما وأنّ الرئيس المكلف سعد الحريري قدم كل التسهيلات الممكنة لتبصر الحكومة العتيدة النور”.

مانشيت الجمهورية

كان اللافت أمس عشيّة لقاء بعبدا، هجوم شَنّته قناة «إن. بي. إن» على عون، جاء على خلفية لقائه أمس مع مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي سهيل عبود، حيث شدّد خلاله على «ضرورة تفعيل العمل القضائي والاسراع في النظر في القضايا العالقة امام المحاكم»، داعياً «الجسم القضائي الى عدم التأثر بالحملات السياسية والإعلامية التي تستهدف بعض القضاة، مع التشديد خصوصاً على عدم حصول تجاوزات في أثناء ممارستهم لعملهم». واعتبر أنّ «الاتهامات التي تُوَجّه الى المسؤولين لا يجوز أن تبقى من دون متابعة والاستماع الى مطلقي هذه الاتهامات، على سبيل الشهادة على الأقل، لاثبات البَيّنات والأدلة التي في حوزتهم».

هجوم «إن. بي.إن»

وقالت قناة «إن بي إن» في مقدمة نشرتها الاخبارية مساء أمس: «يقول الخبر إنّ فخامة رئيس الجمهورية التقى مجلس القضاء الأعلى ورئيس المجلس الدستوري، ودعا إلى تفعيل العمل القضائي وعدم التأثر بحملات تستهدف قضاة… إلى هنا لا خلاف. الخلاف يكمن في صيف وشتاء تحت سقف واحد، ما يطرح جملة تساؤلات مشروعة لا تحتاج إلى الكثير من البحث والتحري». أضافت: «ولأنّ العدل أساس كل عهد، نسأل: من يا فخامة الرئيس أول مُستهدفي القضاء؟ من عَطّل التشكيلات القضائية؟ ما هي الأسباب الخفية لهذا التعطيل؟ ولمصلحة من؟ مَن يا فخامة الرئيس يريد أن يصيب الجسم القضائي بالشلل؟ وهل هكذا يتم تفعيل حصن العدالة الأول والأخير؟ من يخنق التشكيلات التي تشكّل أوكسجين، ليس الحياة القضائية فحسب، بل الوطنية… ثم تقولون للقضاء وهو يختنق إنّ دوره اساسي في عملية مكافحة الفساد وإحقاق الحق والعدالة. خطوتكم بِرَد التشكيلات لم تفاجئ أحداً حينها لأنها كانت متوقعة، أمّا اليوم فالعجب كل العجب ممّن يتحدث بلغة الحريص فيما هو نفسه من سَطّر مضبطة إعدام للقضاء.

فعلاً يحيا العدل وكان الله في عون كل مظلوم يواجه ازدواجية الموقف.

مانشيت الشرق

شنّت محطة NBN، هجوماً في مقدمة نشرتها امس على رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون.

وجاء في المقدمة: يقول الخبر إن فخامة رئيس الجمهورية إلتقى مجلس القضاء الأعلى ورئيس المجلس الدستوري ودعا إلى تفعيل العمل القضائي وعدم التأثر بحملات تستهدف قضاة… إلى هنا لا خلاف.

الخلاف يكمن في صيف وشتاء تحت سقف واحد، ما يطرح جملة تساؤلات مشروعة لا تحتاج إلى الكثير من البحث والتحري.

ولأن العدل أساس كل عهد نسأل: من يا فخامة الرئيس أول مستهدفي القضاء؟ من عطل التشكيلات القضائية؟ ما هي الأسباب الخفية لهذا التعطيل؟ ولمصلحة من؟ من يا فخامة الرئيس يريد أن يصيب الجسم القضائي بالشلل؟ وهل هكذا يتم تفعيل حصن العدالة الأول والأخير؟ من يخنق التشكيلات التي تشكل أوكسجين ليس الحياة القضائية فحسب، بل الوطنية.

مانشيت اللواء

مناخ التشاؤم، طغى على الموقف العام، قبيل التوجه إلى بعبدا، من ضمن مؤشرين: الأوّل يتعلق بالهجوم الذي شنته قناعة «N.B.N» الناطقة بلسان الرئيس نبيه برّي على عهد الرئيس ميشال عون واتهامه على نحو واضح «باعدام القضاء» من خلال تأخير توقيع مرسوم التشكيلات القضائية..

وجاء في مقدمة النشرة المسائية: «.. خطوتكم بردّ التشكيلات لم تفاجئ أحداً حينها، أما اليوم فالعجب كل العجب ممن يتحدث بلغة الحريص فيما هو نفسه من سطر مضبطة اعدام القضاء»..

وألمحت إلى مسؤولية رئيس الجمهورية في تعطيل عملية تشكيل الحكومة «لا سيما ان الحريري قدم كل التسهيلات الممكنة لتبصر الحكومة العتيدة النور».. ونسبت إلى ما اسمته مصادر متابعة عن استياء فرنسي كبير من رئيس الجمهورية.. وتساءلت: وكأن الدولة ما زالت تستطيع ان تتحمل المزيد من المغامرات.. وكأن الوطن شركة مساهمة عائلية..

وربما أخطر ما جاء على لسان الرئيس عون، خلال استقباله لرئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى دعوة القضاة إلى متابعة الاتهامات التي توجه إلى المسؤولين.. «ولا يجوز ان تبقى من دون متابعة، والاستماع إلى مطلقي هذه الاتهامات على سبيل الشهادة، لإثبات البينات والادلة التي بحوزتهم».

مانشيت الأخبار

شنّت قناة NBN هجوماً على عون الذي «دعا الى تفعيل العمل القضائي وعدم التأثر بحملات تستهدف قضاة»، منتقدةً ما وصفته بـ«الازدواجية وصيف وشتاء تحت سقف واحد»، طارحة جملة تساؤلات: «مَن أول مستهدفي القضاء، من عطّل التشكيلات القضائية، ما هي الأسباب ولمصلحة من»؟ «مَن يخنق التشكيلات التي هي أوكسيجين الحياة الوطنية، ثم تقولون للقضاء وهو يختنق إن دوره أساسي في محاربة الفساد. العجب ممن يتحدث بلغة الحريص بعدما سطّر مضبطة إعدام للقضاء».

Leave A Reply