الأحد, نوفمبر 17
Banner

حركة حماس: ضربات المقاومة الموحدة جزء من عملية الرد على “المجزرة” التي ارتكبتها إسرائيل

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن “ضربات المقاومة الموحدة جزء من عملية الرد على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء في قطاع غزة”.

وأضافت، أن “رد المقاومة الفلسطينية واجب وثابت على كل عدوان، وهي موحدة في الميدان وحاضرة بقوة لردع الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدة أن “جرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية لن تفلح في ثني شعبنا عن مواصلة صموده ونضاله وسيدفع العدو ثمنها باهضا”.

وتابعت حماس: “قادة العدو توهموا أنهم أحرزوا نصراً بعدوانهم وانتظارهم ردّ المقاومة زماناً ومكاناً أربك حساباتهم الضيّقة وشلّ الحياة في كيانهم الهش”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، عن إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة تجاه جنوب إسرائيل، مؤكدا تفعيل صافرات الإنذار في عسقلان ومنطقة لاكيش.

وفي الوقت نفسه، أعلن جيش العدو، “بدء شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة”. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أردعي، إن “جيش الدفاع استهدف سيارة كان يستقلها نشطاء في طريقهم لموقع رمي صواريخ”، مؤكدًا أن “الجيش سيواصل العمل للحفاظ على سلامة وأمن مواطني إسرائيل”.

وأضاف أدرعي أن “طائرة عسكرية استهدفت سيارة كان يستقلها نشطاء إرهابيين كانوا في طريقهم لموقع رمي صواريخ في منطقة خان يونس”.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن “المستشفى الأوروبي أعلن استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح حرجة وصلا إلى المستشفى، جراء شظايا صاروخ إسرائيلي استهدفهما شرق خان يونس”.

وأكدت الوكالة أن “صاروخاً من طائرة بدون طيار استهدف المزارعين شرق خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف موقعين شرق خان يونس”.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، غارات جوية على قطاع غزة، في عملية عسكرية أسماها “الدرع والسهم”، في وقت قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين البارزين لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، في غاراته.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي: “اغتيال قائد المنطقة الشمالية في “الجهاد الإسلامي”، القائد خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة، خلال الأشهر الماضية”.

Follow Us: 

Leave A Reply