الإثنين, نوفمبر 25
Banner

بري: لا تعيين للحاكم والقائد من دون رئيس للجمهورية

كتبت صحيفة “الشرق”: على رغم الحراك المحلي المزدوج الذي يضطلع به كل من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنائب غسان سكاف، الاول في اتجاه فتح قنوات حوار بين مختلف القوى السياسية للاتفاق على هوية مرشح رئاسي والثاني نحو توحيد المعارضة لبلوغ الرقم 65 نيابيا ، لم يسجل المشهد الرئاسي جديدا يمكن الركون اليه لاحداث الخرق في جدار العقم السميك، تماما كما الحركة الديبلوماسية التي يقودها كل من سفراء المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية وفرنسا اذ لم تفرز ما يدفع الاستحقاق قدماً.

حركة مكثفة

حركة السفير السعودي وليد البخاري التي ملأت المشهد المحلي رصدا لمحطاتها وتتبعا لمواقفه هدأت امس، الا انها على موعد مع محطة مهمة اليوم، اذ يزور تكتل الإعتدال الوطني في مكتبه في الصيفي في الثالثة بعد الظهر، علما ان موقف التكتل سيؤثّر بقوة على مسار العملية الانتخابية وحظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الرئاسية.

الانتخاب والصندوق

في الاثناء، قال ممثل الاتحاد الاوروبي في لبنان رالف طراف في مناسبة يوم اوروبا: انصبَّ تركيزنا في السنوات الماضية بشكل أساسي على: أولاً، ضرورة استعادة قدرة لبنان على وجه السرعة على اتخاذ القرارات السياسية والإدارية وتنفيذها. وثمة فهم مشترك على أنَّ ذلك يتطلَّب على الأقل انتخاب رئيس، وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، والتوصّل إلى اتفاقات بشأن تعيين مسؤولين كبار آخرين.

فرنسا للاصلاح

بدورها، قالت السفيرة الفرنسية ان غريو خلال احتفال لوكالة التنمية الفرنسية (AFD) «أنا سعيدة وفخورة بالشراكة بين الوكالات الفرنسية والجمعيات مثل فير ترايد ليبانون والبلديات اللبنانية النشيطة التي تترجم عبر مشاريع عملية، تؤمن زراعة مستدامة وتجارة عادلة لمصلحة اللبنانيات واللبنانيين. ان هذه الجهود يجب ان تواكب من قبل الدولة باصلاحات فورية لتأمين المناخ الانسب من اجل الانتقال نحو اقتصاد منتج».

البعد الداخلي

في المواقف، اعتبر المجلس السياسي للتيار الوطني الحر في إجتماعه الدوري الذي عقده برئاسة النائب جبران باسيل «أن التحولات الحاصلة في الشرق الأوسط والخليج منذ توقيع الإتفاق السعودي – الإيراني ستكون لها إنعكاسات مهمة وايجابية على دول المنطقة ومن بينها لبنان. ويدعو التيار الى الإستفادة من هذه التحولات لتكون في صالح لبنان، ويعبر عن خشيته من مخاطر تخريب التسويات الحاصلة على يد المتضررين في مقدمهم إسرائيل».

قمة الرياض

على صعيد آخر، وفي وقت تلقت سوريا امس دعوة سعودية رسمية للمشاركة في القمة العربية في الرياض في 19 الجاري، إجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب في السراي وجرى عرض المستجدات والتحضيرات لمشاركة لبنان في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في التاسع عشر من الجاري.

ملف النزوح

على خط النزوح، اكد وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي ان جلسة مجلس الوزراء المقبلة في ٢٢ الجاري ستبحث ملف النازحين وعودتهم الى بلدهم، مؤكدا استعداد الرئيس ميقاتي لزيارة سوريا من اجل هذا الموضوع.

Leave A Reply