في حضور معظم أعضائه، التئم في مسرح المدينة في شارع الحمرا في بيروت المجلس القومي في الحزب السوري القومي الاجتماعي في اجتماعه السنوي، وذلك برئاسة رئيس المجلس القومي الأمين محمد قمر وحضور حضرة رئيس الحزب الأمين ربيع بنات ورئيس المجلس الأعلى الأمين عامر التل ورئيس المكتب السياسي الأمين الدكتور محمود أبو خليل ونائب رئيس الحزب الأمين ربيع زين الدين وأعضاء المجلس الأعلى والأمناء والمندوبين أعضاء المجلس القومي.
رئيس الحزب شدّد في كلمته على أن المقاومة في فلسطين سجّلت تقدّمًا نوعيًا جديدًا على العدو، من خلال قدراتها الصاروخيّة الكبيرة، وهو ما يظهر أن ميزان القوى تبدّل بشكل جذري.
الرئيس بنات شدّد على أن العلاقة مع الدولة في الشام هي علاقة متينة، وأن عودة العرب إلى حضن سورية هو اثبات أن صمود وثبات الرئيس بشار الأسد ومن خلفه الجيش والشعب هو اعتراف أن مشروع التفتيت الجديد هو من هُزم، وان هزيمة الارهاب هي مقدمة لهزيمة كيان الاحتلال.
الرئيس أكّد أن وحدة الساحات تتجلّى اليوم بفعل الانجازات العسكرية والسياسية من غزة والضفة الى دمشق فبيروت، معتبرًا أن دولة المواطنة التي يسعى البعض إليها اليوم أوّل من أطلقها ونادى بها هم القوميون الاجتماعيون، وإن حزبهم هو ضمانة اعطاء المشروع المقاوم صبغةً وطنية جامعة، وعودته الى ساح الجهاد تترجم دوره في هذا الصدد.
هذا واستعرض الرئيس تقرير السلطة التنفيدية وتقارير العمدات الحزبية على الحضور.
رئيس المجلس الاعلى الأمين عامر التل من جانبه شدّد بدوره على أنّ التحالف مع الشام هو تحالف أساسي ينطلق من نظرة الحزب بأن الدولة السورية وقيادتها تشكّلان العمق الاستراتيجي والبعد القومي لحركة الحزب.
ورأى التّل أن الوحدة الحقيقية هي وحدة القوميين وارادتهم ومشاركتهم والتفافهم حول مشروع اعادة بناء الحزب واسترجاع حيويته وعودته الى ساح الجهاد وريادته للمقاومة.
هذا وأدلى أعضاء المجلس القومي بآرائهم التي تنوّعت وناقشت ملفات الحزب العامة.