الخميس, سبتمبر 19

ليفربول يختم الدور الأول بالتعادل مع ميتييلاند

ختم ليفربول مشواره بالمجموعة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بتعادله مع مضيفه ميتيلاند 1-1 مساء الأربعاء.

وسجل محمد صلاح (1) هدف ليفربول، وألكسندر شولز (62 من ركلة جزاء) هدف ميتيلاند.

وبهذه النتيجة، يرفع ليفربول رصيده إلى 13 نقطة في صدارة المجموعة التي كان ضد ضمن التاهل عنها في وقت سابق، فيما ارتفع رصيد الفريق الدنماركي إلى نقطتين.

ضربة صلاح

باغت ليفربول مضيفه بهدف مبكر في الدقيقة الأولى، عندما استغل صلاح تمريرة خاطئة للوراء من الفريق الدنماركي، ليتقدم بالكرة ويضعها داخل المرمى من تحت الحارس ياسبر هانسن.

وحاول ميتيلاند الرد سريعا، فابتعدت رأسية سفياتشينكو عن مرمى ليفربول في الدقيقة الخامسة، وتعامل الحارس كايمفين كيليهير بشكل جيد مع تسديدة دريير البعيدة في الدقيقة 14.

وكاد ليفربول أن يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 20، عندما مر مينامينو من الناحية اليمنى، ووجّه كرة داخل منطقة الجزاء وصلت إلى جوتا الذي سددها ليتصدى لها الحارس هانسن.

وواصل ليفربول تفوقه، فتلقى صلاح الكرة خارج منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة ارتدت من المدافع شولز في الدقيقة 30، ومرر كيتا كرة إلى ميامينو في الناحية اليمنى، فأرسل الدولي الياباني عرضية إلى أوريجي الذي تابعها بجانب القائم البعيد.

دفاع ليفربول

وأوشك الفريق المضيف على إحراز هدف التعادل في الدقيقة 34، عندما ارتقى كابا لكرة عرضية ليتابعها برأسه كادت أن تدخل الشباك لولا قيام فابينيو بإبعادها من خط المرمى.

وتألق كيليهير في إبعاد محاولة مابل القريبة أثر عرضية كولز في الدقيقة 44، وبعدها بلحظات برع هانسن في التصدي لتسديدة جوتا، حول حدود منطقة الجزاء.

وهز ميتيلاند عارضة مرمى ليفربول عبر محاولة إيفاندر القوية في الدقيقة 50، قبل أن يتحسب الحكم ركلة جزاء للفريق الدنماركي، سجل منها شولز هدف التعادل في الدقيقة 62.

واستقبل كابا الكرة من رمية تماس داخل منطقة الجزاء، ليستدير حول نفسه قبل التسديد بجانب القائم البعيد في الدقيقة 66، ما دعا كلوب لإجراء تغييرات هجومية، فدخل روبرتو فيرمينو مكان أوريجي.

وأشرك ميتيلاند مهاجمه الدنماركي الدولي بابي سيستو مكان دريير، فزاد من نسق أدائه الهجومي، وألغى له الحكم هدفا في الدقيقة 78 بداعي التسلل، وذلك بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو.

وشارك ساديو ماني بدلا من جوتا في تشكيلة ليفربول قبل 3 دقائق على النهاية، دون أن يحدث جديدا، خصوصا وأن راية الحكم ألغت هدفا لصالح الفريق الضيف، ما دعا الحكم للاستعانة مجددا بتقنية الفيديو، ليثبت القرار لوجود لمسة يد.

Leave A Reply