إشبيلية يهزم يوفنتوس ويضرب موعدًا مع روما في نهائي الدوري الأوروبي

تأهل فريق إشبيلية إلى نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على يوفنتوس بهدفين مقابل هدف، في إياب نصف النهائي على ملعب رامون سانشيز بيزخوان.

مباراة الذهاب انتهت 1/1 بين الفريقين على ملعب أليانز، وشهدت مباراة الإياب إثارة كبيرة على مدار 120 دقيقة بين الفريقين.

شوط المباراة الأول كان مثيرًا للغاية بين الفريقين، بعد إهدار العديد من الفرص من الجانبين، وتألق لافت لـ ياسين بونو وتشيزني، وتحديدًا البولندي.

يوفنتوس كاد أن يسجل الهدف الأول عن طريق جاتي في الدقيقة 15، ولكن ياسين بونو منع الإيطالي من تكرار ما حدث في مباراة الذهاب بعد رأسية رائعة.

رد تشيزني بتألق آخر على بونو، بالتصدي لتسديدة أوكامبوس في الدقيقة 24.

بعد 3 دقائق أهدر أنخيل دي ماريا انفراد تام بمرمى بونو، بعدما وضع الكرة بطريقة سيئة فوق الحارس المغربي.

في الدقيقة 30 واصل تشيزني التألق، ولكن هذه المرة أمام أكونيا، الذي كاد أن يشعل مدرجات رامون سانشيز بيزخوان بالهدف الأول لأصحاب الأرض.

في الدقيقة 33 أنقذ القائم الأيمن هدفًا محققًا لـ مويس كين الذي انفرد بالمرمى بعد مراوغة بادي، ولكن وقف القائم مع أصحاب الأرض.

كاد راكيتيتش أن يسجل هدفًا عالميًا بعد جملة رائعة مع براين جيل، ولكن تسديدته مرت فوق مرمى تشيزني بأعجوبة في الدقيقة 36.

قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، تعرض يوفنتوس لضربة بخروج نيكولو فاجيولي في الدقيقة 41 بعد إصابته في الكتف، بسبب تدخل قوي من جيديلي.

الدقيقة 45، رفض الحكم ميكيلي احتساب ركلة جزاء لـ إشبيلية بعد تدخل كوادرادو على براين جيل، رغم العودة لتقنية الفيديو، ولكن الألماني أطلق صافرته بنهاية الشوط.

في الشوط الثاني، حاول يوفنتوس التسجيل عن طريق أدريان رابيو، لكن كرته مرت بجانب القائم الأيمن لـ ياسين بونو بطريقة غريبة للغاية، في الدقيقة 55.

بعد ذلك بدقيقتين، كاد بريمر أن يسجل ولكن رأسيته مرت بجانب القائم الأيمن، قبل أن يدخل سوسو مكان أوليفر توريس في الدقيقة 62.

يوفنتوس رد بتغيير دي ماريا وخروجه مع مويس كين، ودفع بالثنائي فيديريكو كييزا ودوسان فلاهوفيتش في الدقيقة 64.

احتاج فلاهوفيتش لـ دقيقة وربما أقل، من أجل أن يهز الشباك، بعد استغلال خطأ دفاعي لـ بادي وجوديلي، ليضع الكرة ببراعة من فوق ياسين بونو ويعلن تقدم يوفنتوس.

دخل لاميلا مكان أوكامبوس بعد 5 دقائق، ومثلما كان تأثير فلاهوفيتش فوريًا، كان كذلك مع إيريك لاميلا، الذي خطف الكرة من كييزا ومرر لـ سوسو، ليسجل البديل هدفًا صاروخيًا في مرمى تشيزني، ويشعل مدرجات ملعب رامون سانشيز بيزخوان.

تسديدات إشبيلية تواصلت بعد الهدف، واستغل ملك الدوري الأوروبي الحشد الجماهيري، والصخب في المدرجات، ولكن دفاعات يوفنتوس وتشيزني كانا بالمرصاد.

دفع أليجري بالثنائي كوستيتش وميريتي بدلًا من صامويل أيلينج ولوكاتيلي، في الـ5 دقائق الأخيرة، قبل أن يتعملق تشيزني مجددًا أمام رأسية يوسف النصيري وينقذ هدف محقق في الدقيقة 90.

المباراة ذهبت لوقت إضافي، وكان يوفنتوس الأفضل في بدايته بعد تسديدتين على التوالي من فلاهوفيتش، لكن شهدت تألق ياسين بونو.

تألق المغربي، تبعه تعملق إيريك لاميلا الذي سجل بالرأس الهدف الثاني برأسية رائعة من عرضية براين جيل في الدقيقة 95.

واصل يوفنتوس محاولاته لكنها لم تصل لمستوى الخطورة الحقيقية على مرمى ياسين بونو حتى نهاية الشوط الأول الإضافي.

في الشوط الثاني الإضافي، خرج نافاس ودخل بابو جوميز في إشبيلية، ليرد يوفنتوس بآخر أوراقه بالدفع بـ ميليك واخراج كوادرادو، وتغيير الطريقة مع اللعب بـ 2 مهاجمين.

في الدقيقة 109 أهدر فيديريكو كييزا فرصة هدف محقق بعدما سدد بالقدم اليسرى لكنها ذهبت للمدرجات بعدما حبست أنفاس جماهير الأندلس بالكامل.

الدقيقو 115 تعرض ماركوس أكونيا للطرد بعد حصوله على الإنذار الثاني بسبب إهدار الوقت في رمية التماس.

رغم دخوله بديلًا خرج سوسو بعد الطرد بسبب النقص العددي ودخل بدلًا منه كريم ركيك التونسي الهولندي.

واصل يوفنتوس الضغط في الدقائق الأخيرة، وكاد باريديس أن يسجل هدفًا قاتلًا في الدقيقة 123 ولكن تسديدته ذهبت بعيدة عن المرمى.

أطلق ماكيلي صافرة النهاية ليعلن تأهل إشبيلية إلى النهائي بقيادة بينديليبار على حساب يوفنتوس، ليضرب موعد مع روما في بودابست نهاية الشهر الجاري.

Follow Us: