الإثنين, نوفمبر 25
Banner

فياض: لمعالجة مشاكلنا وانقساماتنا المستديمة

اقام التجمع الاسلامي لأطباء الاسنان احتفالاً لمناسبة “اليوم العلمي السنوي”، في اقليم التفاح، برعاية عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، الذي عبر عن “اعتزازه وفرحته بهذه التظاهرة الطبية الحاشدة واللافتة الموجودة اليوم في هذا المؤتمر العلمي الذي يعقد على ارض مليتا، ونحن ننوه ونشد على ازر القائمين بهذه الخطوة لانه كما تعلمون الان جيدا ليس فقط بحقل الطب بل على مستوى كل الاختصاصات المهنية التخصصية المختلفة ، ما لم يواكب الانسان ستسبقه التطورات التتقنية بالمعلوماتية او بالطب وبمختلف الاختصاصات. هنا في مليتا المقاومة ايضا انتصرت لانها استندت الى العلم ، واود ان اقول لكم انه كان في مختبرات المقاومة عشرات المهندسين والعلماء الباحثين في حقول مختلفة ، بالفيزياء ، بالكيمياء، وكانت تعمل ليلا ونهارا على تطوير القدرات التقنية التي تمتلكها المقاومة لمواجهة العدو الاسرائيلي ، وكانت هذه هي احدى مرتكزات نجاح المقاومة وانتصارها ، والعدو هو الذي استخدم مصطلح حرب الادمغة مع حزب الله ومع فصائل المقاومة في لبنان” .

وقال فياض: “على المستوى السياسي اريد القول اننا على عتبة مرحلة جديدة وهناك انطلاق المسار ، احتواء الخلافات وتقريب المسافات ، ان على مستوى العربي – العربي ، والعربي – الاسلامي ، هذا المسار الذي يحتوي الانقسامات ويعيد لم الشمل على مستوى المنطقة ، انما هو مسار ايجابي نحن نرحب به، ونعتبر ان اول المتضررين منه انما هو العدو الاسرائيلي ورعاة العدو الاسرائيلي ، حبذا لو ان هذا المسار ينتقل ويتطور الى الامام باتجاه القدرة على انتاج نظام اقليمي يبنيه ابناء المنطقة بأنفسهم ، بعيدا من اي مداخلات اقليمية او خارجية تتدخل في سبيل ان يدفع ابناء المنطقة الظلم ، وفي سبيل ان يمضي ابناء المنطقة في معالجة تناقضاتهم في ما بينهم “، لافتا الى انها “فرصة مؤاتية الان كي نصنع نظاما اقليميا بأيدينا بعيدا من هذه المداخلات الدولية في لحظة قد تبدو مؤاتية ، وحبذا لو اننا على المستوى اللبناني ايضا نلاقي هذا المسار بمسار مشابه قادر على ان يحتوي الخلافات والانقسامات بين اللبنانيين بهدف معالجة مشاكلنا وانقساماتنا المستديمة التي انفجرت عام 2005 وما زالت مستمرة لغاية اللحظة التي عطلت الدولة وعطلت الحياة السياسية التي اضيف اليها ايضا ما يتصل بالأزمة الاقتصادية المالية المعيشية التي جعلت من الوضع اللبناني وضعا غير طبيعي”.

وختم: “إن متقضى الحكمة والحس والمسؤولية الوطنية هي أن نفكر بهذه المسائل وأن نبادر الى المضي قدما في معالجتها ليس فقط بالاستناد الى المقاربات السياسية العائمة ، انما بالاستناد الى المعالجات البنيوية العميقة التي تتصل بالنظام السياسي وباعادة النظر بمرتكزات النظام الاقتصادي والمالي في هذه البلد “.

Leave A Reply