الاحتفال حضره وزير الشباب و الرياضة جورج كلاس ، المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الاخ مصطفى الفوعاني،مسؤول مكتب الشباب و الرياضة المركزي في حركة أمل الاخ علي ياسين، أعضاء من الهيئة التنفيذية و عدد من الاخوة الكوادر، وفود من القوى السياسية و الأحزاب الوطنية، عدد من الرياضيين من مختلف الاتحادات اللبنانية.
خليل ناشد الشركاء في الوطن للانفتاح و الحوار و تلقي افكار الاخرين قائلا نحن بادرنا لطرح مشروع و فكرة و ترشيح من شأنه ان يخرجنا من الفراغ الذي نعيشه في رئاسة الجمهورية.
كما دعا القوى السياسية الى الالتقاء و الاجتماع على كلمة سواء و أن لا تعبر مسبقا عن الرفض لاننا لم نطرح مرشح نحد.
من جهته اعتبر كلاس أن يوم المقاومة و التحرير عيد احتفالي نكهته ان الاستشهاد له فيه مقام المجد و ان التضحية هي فيه محراب الوجد.
كما أثنى على دور الرياضيين المقاومين و المؤهلين لان يكملوا مهمات النهزض بالمجتمع و حمل رسالة الايمان و الارتقاء بالوطن الى ما يليق به من مراتب العلم و النور،مؤكدا استحقاقهم باسم لبنان ان يكرموا اعتزازا بوقفتهم و ان نصنفهم بالمقاومين الرياضيين.
اخيرا،اعلن كلاس عن اطلاق وثيقة السياسة الشبابية التي محورها الشباب بناة الجسور الى مستقبل أفضل بهدي و دعم من دولة الرئيس نبيه بري.
في الختام تم تكريم الوزير كلاس و عدد من الرياضيين الذين انسحبوا من بطولات دولية تفاديا لمواجهة لاعبي العدو الاسرائيلي.
كما تخلل الاحتفال لوحة فنية تحاكي معاني عيد المقاومة والتحرير لطالبة من كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية بالاضافة الى قصيدة من وحي المناسبة للمرشدة رزان الموسوي.