شدد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض على “أهمية الإستمرار في دعم طب العيون في برنامج الرعاية الصحية الأولية لوزارة الصحة العامة والسعي لشمول عدد أكبر من المرضى في هذا البرنامج”، داعيًا إلى “وضع بروتوكولات علاجية لطب العيون حرصًا على تقديم الرعاية الفضلى للمرضى”.
كلام الوزير الأبيض جاء في خلال كلمة ألقاها في الإجتماع السنوي التاسع والعشرين ل “جمعية أطباء العيون” في الموفنبيك. وتوج الاجتماع بتكريم عدد من أطباء العيون، الذين قدم لهم الوزير الأبيض إلى جانب القيمين على الجمعية، تمثال الفينيقي الذي يمثل الجمعية، والذي يرمز إلى نشر العلم والمعرفة.
وقد لفت الوزير الأبيض في كلمته إلى أن “هذا الإجتماع الذي يضم عددًا من الإختصاصيين والخبراء الدوليين في مجال طب العيون، هو شهادة على الإلتزام بتأمين الخدمة الجيدة للمرضى من خلال الإطلاع على أحدث التقنيات في مجال هذا الطب”.
وتوقف وزير الصحة أمام أهمية المعرض الذي تزامن تنظيمه مع الإجتماع السنوي، والذي شكل منصة لاستكشاف أحدث الإبتكارات التكنولوجية في مجال طب العيون، والتي أدت إلى ثورة في تشخيص أمراض العين وعلاجها. ولكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن “استخدام التكنولوجيا الحديثة يحتم على الأطباء مسؤولية كبرى، وخصوصًا وسط الأزمات بحيث يتم استخدامها بما يحقق فائدة المرضى والنظام الصحي حصرًا”.
ولفت الدكتور الأبيض إلى “أهمية تعميم بروتوكولات علاجية لطب العيون تتيح تقديم رعاية متقدمة للمرضى”، مبديًا إستعداد وزارة الصحة العامة “لدعم أي جهود في هذا الإطار بالتعاون الوثيق مع جمعية أطباء العيون”.
كما شدد الوزير الأبيض على “أهمية الإستمرار في دعم طب العيون في برنامج الرعاية الصحية الأولية لوزارة الصحة العامة والسعي لشمول عدد أكبر من المرضى في هذا البرنامج”. وقال: “بإعطاء الأولوية للعناية بالعيون على مستوى الرعاية الصحية الأولية، يمكن تحقيق الوقاية والكشف المبكر لأمراض عدد كبير من المواطنين”. وشدد على “أهمية التعاون والعمل المشترك بين جميع المعنيين لتطوير استراتيجيات فعالة في هذا المجال وتطوير طب العيون في لبنان وتقديم الرعاية الأفضل لمرضانا”.