بعد أيام على مشاركتها في ختام مهرجان كان، ظهرت الممثلة الأمريكية جين فوندا على كرسي متحرك في مطار لوس أنجليس، لتثير قلق جمهورها حول تجدد إصابتها بالسرطان، لا سيما بعد إعلانها نهاية العام الماضي بأنها تعافت من المرض.
وطمأنت مصادر مطلعة لصحيفة “بيج سيكس” الجمهور حول سبب ظهورها على كرسي متحرك، مشيرة إلى أنها أعطت استراحة لقدميها فقط، كون المسافة طويلة جداً ما بين الدخول إلى المطار وموقع الطائرة، التي ستستقلها مختتمة رحلة عودتها إلى منزلها، من مدينة كان الفرنسية، بعد مشاركتها في ختام فعاليات المهرجان السينمائي الدولي.
ولفتت المصادر إلى أن فوندا ظهرت بكامل أناقتها المعهودة، خلال النزهة داخل المطار، كما بدت بحالة صحية جيدة، ومعنويات مرتفعة، ولا تشكو من أي عارض صحي رغم أنها غطت وجهها بقناع قماشي، ونظارات شمسية، وكان يدفعها عاملاً من موظفي المطار.
وكان آخر ظهور تلفزيوني لفوندا في مسلسل “غريس وفرانكي” الكوميدي، من إنتاج نتفليكس، حيث بدأ عرض موسمه الأول في 8 مايو (أيار) 2015، ثم تجدّد في موسم ثانٍ مايو (أيار) 2016.
وتأتي هذه الصور بعد إعلانها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في منشور لها عبر إنستغرام بأنها تعافت من سرطان الغدد الليمفاوية وأصبح بإمكانها التوقف عن العلاج الكيميائي قائلة: “أفضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق!”.
وفي المنشور الطويل، تحدثت عن تفاصيل جولاتها الأربع الأولى من العلاج الكيميائي، التي وصفها بالـ”سهلة إلى حد ما”، لكن جلستها الأخيرة كانت “قاسية”، ما جعلها تشعر بالتعب والإرهاق الشديد وعدم القدرة على القيام بأمور كثيرة. وتعهدت بمواصلة حياتها الاجتماعية والمدافعة عن قضاياها لا سيما مواجهة أزمة التغير المناخي.
وكانت فوندا في الأعوام الماضية، ناشطة بارزة ضد تغير المناخ. وفي شباط (فبراير) 2020، أطلقت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سلسلة احتجاجات شهرية في كاليفورنيا لجذب الانتباه إلى أزمة المناخ.
24