كتبت صحيفة الديار تقول: الاجواء الملبدة في سماء الاستحقاق الرئاسي تحجب رؤية مساره ومصيره في المدى القريب، ولا تؤشر الى اننا اصبحنا على مقربة من حسمه وانتخاب رئيس للجمهورية.
ويبدو من المعلومات المتوافرة من الداخل والخارج، ان الايام المقبلة حافلة بالمواقف والمستجدات في ظل ارتفاع سخونة المعركة الرئاسية التي دخلت مرحلة دقيقة وصعبة في ظل التعقيدات المتزايدة في وجه تسريع انتخاب رئيس الجمهورية.
وتشهد الساحة الداخلية اليوم كباشا صعبا وعملية خلط اوراق على وقع تبادل السجالات مع لجوء المعارضة التي تقودها القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر الى استخدام ورقة ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور في مواجهة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية المدعوم من الثنائي الشيعي وكتل اخرى.
باسيل: تقاطعنا مع كتل نيابية أخرى حول اسم جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه تم الوصول الى «تقاطع مع كتل نيابية أخرى على اسم جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية»، مضيفاً «اننا نريد رئيساً لا احد يفرضه علينا ونحن لا نفرض رئيساً على أحد».
ولفت باسيل، خلال كلمة ألقاها في عشاء هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر، إلى «أننا كنا وسنبقى من تاريخ لبنان ومستقبله»، موضحًا أنّ «كرامتنا لا نسمح أن يمسّ بها».
وقال: «اذا هناك حل مناسب للبلد سنشارك فيه ونحن مهتمون بالخروج من الفراغ وهمنا إيصال رئيس جمهورية وندعمه لكي يتمكن من جمع كل اللبنانيين حول مشروع سيادي انقاذي».
واضاف: «الظروف الحالية لا تسمح بوصول أحد من التيار الى رئاسة الجمهورية، وانا لم أترشح لكي أجنب التيار المزيد من العذاب والقهر، وهذا الأمر لا يجعلنا نستقيل من دورنا».
وتابع: «صوت التيار هو أعلى وأقوى من الجميع، ومشروعنا هو بناء الدولة والجمهورية، ومبرر وجود الأحزاب هو الوصول الى الحكم، ونحن لسنا عبيد السلطة بل في خدمة المشروع».
ولفت إلى «أنني كرئيس للتيار مؤتمن على المشروع ونظام التيار، وأنا مسؤول عن تطبيقه وعن محاسبة كل شخص يخرج عنه، وهذا التيار نظامه رئاسي، والرئيس لديه صلاحيات واسعة وأنا اتنازل عنها من أجل التشاور، ونحن نؤمن بالديموقراطية»، مشيرًا إلى أنّ «الحوار داخل التيار يرونه ضعفًا، وحق الخلاف مقدس في التيار، ولكن لا إكراه في السياسة، والاقلية لا تستطيع فرض رأيها على الاكثرية».
وأوضح أنّه «حين نأخد قرارنا في التيار، نصبح كلّنا مسؤولين عن نجاحه وتنفيذه، والذي يشعر أنه على تناقض مع القرار ولا يمكنه أنّ يلتزم به، الحريّة بتفتحله الباب؛ ولكن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، قال إن الاصوات ليست ملكًا لأحد بل التيار».
وذكر باسيل، «أنني كرئيس للتيار مؤتمن على المشروع وهو بناء الدولة، ولا توجد جمهورية من دون رئيس، ومبرر وجود الأحزاب وغاية العمل السياسي هو الوصول الى الحكم، ونحن لسنا عبيدا للسلطة».
تأخير «لوجستي» لاعلان ترشيح ازعور
وفي شان اخراج ترشيح جهاد ازعور، ارجأت المعارضة اعلان ترشيحه لاسباب وصفتها باللوجستية، حيث من المقرر ان تعلن هذه الخطوة في مؤتمر صحافي في حضور اطرافها عند السادسة من مساء اليوم من دارة النائب ميشال معوض.
وصار معلوما وفق مصادرها، ان النائب معوض سيعلن اولا انسحابه لمصلحة ازعور قبل اعلان ترشيح الثاني من قبل المعارضة المشكلة من: القوات اللبنانية، والكتائب، وتجدد، ومستقلين وبعض النواب التغييريين.
مصدر محايد: سلاح تعطيل النصاب بيد الفريقين
وفيما اكدت اوساط المعارضة ان ترشيح ازعور هو جدي وليس مناورة رافضة التشكيك في هذا الخيار، قال مصدر نيابي محايد لـ «الديار»: «ان ترشيح ازعور سيكون مجرد اسم في ظل قدرة اي طرف من الطرفين على تعطيل النصاب في الدورة الثانية، وهذا سينطبق على فرنجية ايضا في حال لم تنجح الجهود لزيادة رصيده فوق ال٦٤ـ صوتا، وهو الامر الذي ينطبق اليوم على المرشحين».
وقال ردا على سؤال انه اذا ما دعا الرئيس بري الى جلسة انتخاب في ظل هذا الواقع فان كل طرف يمكن ان يلجأ الى تطيير النصاب، وقد أعلن رئيس حزب القوات اللبناني سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل مؤخرا انهما سيلجأان الى هذا الخيار لقطع الطريق على فرنجية. ولم تستبعد اوساط الثنائي الشيعي اللجوء الى هذا الخيار ايضا».
ووفقا للمصدر المحايد، فان فرصة فوز ازعور او وصوله الى الرئاسة تكاد تكون معدومة، كما ان فرصة فرنجية غير مؤمنة حتى الان».
وفي ظل هذا الكباش الحاد يسعى كل فريق من الفريقين الى تسريب معلومات رقمية اولية لرصيد كل مرشح من المرشحين، لكن المؤكد حتى الان ان ايا منهما لم يقترب من الـ٦٥ صوتا وانهما يدوران في فلك متقارب لا يزيد على ال٥٥ صوتا، والعدد الباقي ما زال في خانة التريث والانتظار.
التدخل الاميركي: «قوطبة» على السعودي والفرنسي؟
وفي ظل هذا المشهد المتأزم، برز في الايام الاخيرة تدخل اميركي واضح من خلال التلويح بفرض عقوبات على الاشخاص والمسؤولين عن تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية .
وتوقف مصدر سياسي بارز امام هذا التدخل وتوقيته، وقال لـ» الديار» امس: «هذا التدخل وتوقيته ليس بريئا بطبيعة الحال، ولا يصح وضعه في خانة المساعدة على تسهيل انتخاب الرئيس في ضوء التجارب مع سياسة واشنطن تجاه لبنان، بقدر ما يمكن وضعه في خانة اخرى».
واضاف « حتى الان سمعنا تصريحا مقتضبا عن مسؤولة في الخارجية الاميركية في هذا الشأن من دون توضيحات او تفسيرات، لكن يخشى ان يكون هذا الموقف هو محاولة للتشويش و «القوطبة» على التحرك السعودي الاخير تجاه لبنان بعد التطورات العربية والاقليمية التي لم تحظ بارتياح اميركي، ولقطع الطريق امام مزيد من التفاهم السعودي الفرنسي الذي سجل بعض التقدم برفع الفيتو السعودي عن فرنجية وعدم ممانعتها انتخابه».
ومن المرتقب ان يكون الملف اللبناني والرئاسي خصوصا على جدول التحرك الخارجي المنتظر في الايام القليلة المقبلة، اكان على المستوى الفرنسي السعودي ام على المستوى السعودي الايراني، حيث يتوقع ان يستقبل ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وزيرة الخارجية الفرنسية يوم الخميس المقبل.
وتحدثت وسائل اعلام امس عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي الى طهران الاسبوع المقبل ايضا، بعد لقاء جمعه مع نظيره الايراني على هامش اجتماع وزراء خارجية دول البريكس.
مصدر مقرب من بري لـ «الديار»: ان غدا لناظره قريب
وعلى الصعيد الداخلي، جدد مصدر مقرب من الرئيس بري امس تاكيده لـ «الديار» ما كان اكده مكتب رئيس المجلس، ثم ما صرح به امس بان دعوته الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية مرتبطة بتاكيد وجود مرشحين جديين او اكثر.
وعن الموقف في حال اعلان ترشيح جهاد ازعور رسميا، اكتفى بالقول « بس يصير في مرشحين جديين او اكثر سيدعو دولة الرئيس بري الى جلسة». لكنه اضاف «حتى الان لم ينجحوا في تحويل ازعور الى مرشح جدي».
وحول الهجمة القائمة على الرئيس بري قال «انها محاولة تضليل واضحة لتغطية عجزهم وتغطية فشل ترشيحهم الاول للنائب ميشال معوض ومرشحهم الثاني الذي يتحدثون عنه».
وقال «عندما ينجحون في تحويل ازعور الى مرشح جدي، عندئذ ان غدا لناظره قريب».
خواجة لـ «الديار»: الرئيس بري لا يخضع للابتزاز والتهديد
وردا على حملة التهويل والتهديد التي يتعرض لها الرئيس بري قال النائب محمد خواجة: «يشير تاريخ دولة الرئيس بري الى انه شخصية لا تخضع للابتزاز او التهديد بمعزل عن نوع التهديد او من يقف خلفه اكان من الداخل او الخارج».
وحول اتهام البعض له باقفال المجلس ومطالبتهم بان يدعو الى جلسة انتخاب الرئيس، قال» ان الدعوة هي اولا من الصلاحيات الدستورية لرئيس المجلس، وثانيا انه اذا ما شعر دولته بان هناك متغيرا جديا لعقد جلسة منتجة تختلف عن الجلسات السابقة ووجود مرشحين جديين او اكثر سيدعو الى جلسة، لان الرئيس بري حريص على موقع رئاسة الجمهورية وعلى انهاء الشغور الرئاسي اليوم قبل الغد».
تحرك الساعات الماضية
مادا سجل من تحرك في الساعات الـ ٤٨ الماضية؟
علمت الديار من مصادر في المعارضة ان الاتصالات واللقاءات بقيت مفتوحة خلال الساعات الماضية في اطار الترتيبات المتصلة باعلان ترشيح ازعور. وان الاجتماع الذي استمر حتى ساعة متأخرة من ليل اول من امس للمعارضة وممثل التيار جورج عطالله ومستقلين وبعض التغييريين لم يحسم ما وصفته النائبة في القوات اللبنانية غادة ايوب بعض المسائل اللوجستية لاعلان الترشيح.
وراجت تكهنات نهار امس عن ان سبب تاخر الاعلان مرده الى ان باسيل لا يرغب بالذهاب الى التحدي القاطع لاسباب منها ما يتعلق بمصير علاقته مع حزب الله ومنها ما يتصل بالوضع الداخلي لتكتل لبنان القوي.
بوصعب زار بري واهتزاز في تكتل لبنان القوي
وامس زار نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب عين التينة والتقى بعيدا عن الاعلام الرئيس بري، ولم يكشف النقاب عما حمله في هذه الزيارة.
لكن مصادر مطلعة لم تستبعد ان يكون الامر متصلا بموضوع اعلان ترشيح ازعور وما بعده. واشارت الى ان هناك امورا تتعلق بوضع تكتل لبنان القوي، حيث ان هناك عددا ملحوظا يتوقع الا يصوتوا لمصلحة ازعور، وقد عبروا عن تحفظهم ومعارضتهم له في اجتماع التكتل الاخير في حضور الرئيس عون.
ووفقا للمعلومات، فان ٤ منهم سيصوتون لفرنجية وهم: بوصعب ونواب الطاشناك الثلاثة. وهناك اربعة على الاقل من قيادات التيار النواب لن يصوتوا لازعور او فرنجية وهم: ابراهيم كنعان، الان عون، سيمون ابي رميا، واسعد درغام.
ووفقا للمعلومات المتوافرة للديار من مصادر موثوق بها وعلى اطلاع باجواء تكتل لبنان القوي، فان السؤال الذي يفرض نفسه حول موقف التكتل في عملية الاقتراع اذا ما انعقدت جلسة الانتخاب، خصوصا بعد الذي تكشّف في اجتماعه الاخير حيث ظهر تباين واضح في الموقف من ازعور عبر عنه عدد من النواب في مداخلاتهم، فاكدوا تحفظهم عنه ومعارضتهم لترشيحه رغم تدخل عون.
وعلمت «الديار» ان النواب الذين يبدون هذا الموقف يحرصون على تجنب الرد على سؤال حول موقفهم في الجلسة ويكتفي احدهم بالقول «عندما تعقد الجلسة لكل حادث حديث».
صورة وتعليق لكنعان
ونشر النائب ابراهيم كنعان امس عبر مواقع التواصل صورة تجمع الرئيس عون والدكتور جعجع وهو والنائب ملحم رياشي في ٢ حزيران عام ٢٠١٥ عندما قام جعجع بزيارة مفاجئة للرابية، واصحبها بالتعليق» في مثل هذا اليوم، ومع هذه الصورة المعبرة، كنا نخطط مسيحيا ووطنيا لمرحلة نهوض مختلفة جدا عما شهدناه ونشهده، ولكن ماذا عن صورة اليوم»؟
ولم يعط تفسيرا لتغريدته، لكن احد زملائه قال ان ما نشره لا يحتاج الى تفسير، والمعنى واضح، فهي رسالة واضحة بالتاكيد على ان المسألة هي مسألة وطنية ولها بعد، وان الوضع اليوم لا يقارن بوضع الامس.
حزب الله: التدخل الاميركي هدفه الوحيد العرقلة
وامس اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين « ان الطريق الوحيد المتاح لانجاز انتخاب رئيس للجمهورية هو التفاهم والتوافق». وقال «ليس هناك جهة وحدها قادرة ان توصل رئيسا للجمهورية ايا كان هذا المرشح، بغض النظر عن اسمه وانتمائه وخياراته السياسية، وبالتالي ما لم تتوافق الجهات مع بعضها بعضا، لا يمكن ان ننجز الاستحقاق».
ورأى «ان التدخل الاميركي الذي حصل في الايام الاخيرة وكان بشكل سافر وفظ، له هدف واحد وهو العرقلة. واذا كان المقصود من هذا التدخل هو التحدي، فالاميركيون يعلمون ان في هذا التحدي مزيدا من العرقلة، سواء في انتخاب رئيس الجمهورية او في ادارة اي امر سياسي في المستقبل».
مصدر في الثنائي: مناورة ترشيح ازعور لن تنجح
وقال مصدر في الثنائي الشيعي امس لـ «الديار» حول تعامل القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر مع ترشيح ازعور « انهما يتعاملان مع بعضهما بعضا بعدم شفافية. موقف باسيل بعد ان بادر لطرح ازعور هو القيام بخطوة لاسقاط ترشيح فرنجية، لكنه لم يفكر في الذهاب الى النهاية. فهو يواجه وضعا دقيقا في التيار وتكتل لبنان القوي في ظل معارضة عدد ملحوظ لازعور نظرا لسياسته المالية ودوره في موضوع الابراء المستحيل. ثم ان هناك هوة هي ان القوات لا تثق بالتيار وهناك هوة اكبر هي عدم الثقة بين جعجع وباسيل».
وقال المصدر «ان كل ذلك يدفع الى الاعتقاد بان ترشيح ازعور مناورة غير مكتوب لها النجاح».
وفي حال عدم توافر فرصة ازعور وفرنجية، قال المصدر «حتى الان من الصعب التكهن في مسار الامور، فاستمرار الفراغ قد يتمدد، وليس هناك علامات ظاهرة للذهاب الى خيار ثالث».
غادة ايوب: لا تفاهم مع التيار وانما تقاطع
وحرصت النائبة في القوات اللبنانية غادة ايوب في حديث تلفزيوني امس على القول ان التلاقي مع التيار الوطني الحر على ترشيح ازعور هو «تقاطع وليس تفاهما»، مشيرة الى انه «بداية لكسر الجمود وتقاطع على نقطة واحدة وليس على برنامج».
ولم تتردد في الموافقة على ان الخطوة الاولى نجحت في اول خطوة وهي اسقاط ترشيح فرنجية، رافضة مقولة الثنائي الشيعي ان ازعور مرشح مناورة، ومؤكدة انه مرشح جدي ونهائي. وان المعارضة ذاهبة الى الاخر، ولم يعد احد يريد العودة الى زمن التسويات».
وكررت موقف القوات بدعوة الرئيس بري لفتح ابواب المجلس والدعوة فورا لجلسة انتخاب الرئيس.
وقالت ان اعلان ترشيح ازعور ربما يتأخر لاسباب لوجستية كحد اقصى الى يوم غد الاثنين.
اللقاء الديموقراطي: لمرشح توافقي
من جهة ثانية، لم تعط كتلة اللقاء الديموقراطي كلمتها النهائية، وفضلت تاخير موقفها الى بعد غد الثلاثاء بعد اجتماعها منتظرة اعلان ترشيح ازعور.
وقال عضو الكتلة النائب بلال عبدالله امس « ان الحزب التقدمي الاشتراكي يريد مرشحا توافقيا يؤمن صيغة توافقية داخلية».
واضاف ان اجتماع اللقاء الديموقراطي الثلاثاء سيحمل كل الخير للبنان. لقد رشحنا جهاد ازعور لرؤيته الاقتصادية ومسيرته الناجحة في وزارة المال، لكن المطلوب اعادة التفتيش عن مساحة حوار جديدة والبحث عن مرشح مشترك بين كافة القوى السياسية، وسنعلن موقفنا بعد ان نلمس ان كافة القوى وافقت على مرشح معين».
وقالت مصادر مطلعة مساء امس لـ «الديار» ان اللقاء الديموقراطي لا يتجه الى اعلان تاييد ازعور بعد غد، وهو يميل الى الدعوة لمزيد من الحوار للتفاهم على مرشح توافقي.
موقف الاعتدال الوطني
وتتريث كتلة الاعتدال الوطني المؤلفة من ١٠ نواب اغلبهم من السنة في اعلان موقفها النهائي، وتدعو ايضا الى التفاهم والتوافق.
وقال عضو الكتلة النائب نبيل بدر امس «اننا كحالة سنية وسطية لا يمكننا تسفيه التوافق المسيحي المسيحي من جهة، كما لا يمكننا ان نطعن الثنائي الشيعي بخيار رئاسة الجمهورية. لذا علينا ان نفتح الباب على اسم مرشح ثالث قد يكون خيار المبادرة العربية المقبلة لنعود ونقرب وجهات النظر». وذكر من بين الاسماء: قائد الجيش العماد جوزف عون، زياد بارود، ونعمة فرام.
٣ من التغييريين مع ازعور
وبالنسبة لموقف نواب التغيير، فان ثلاثة منهم اعلنوا حتى الان عن تاييدهم لازعور وهم: وضاح الصادق، ميشال الدويهي، ومارك ضو. وهناك ٨ نواب على الاقل لا يؤيدون ازعور وهم: حليمة قعقور، فراس حمدان، ابراهيم منيمنة، الياس جرادة، اسامة سعد، عبد الرحمن البزري، سنتيا زرازير، وشربل مسعد.
وهناك ٤ نواب لم يحسموا موقفهم وهم : بولا يعقوبيان، ملحم خلف، نجاة صليبا، وياسين ياسين.