لبنان محمد درويش
نيابة عن اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور، شارك وفد من قيادة الحركة تقدمه العميد جلال أبو شهاب،
في اللقاء التضامني الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، بمناسبة خميس الأسرى (250) وتضامناً مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وذكرى الغزو الصهيوني للبنان عام 1982، وعيد المقاومة والتحرير، في بلدة حولا جنوبي لبنان، وذلك بحضور ممثلي القوى والأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية والاتحادات والنقابات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
بداية رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني السيد عبد فقيه، القى كلمة موجزة وعرف بالمتحدثين في اللقاء.
ومن ثم القي في اللقاء عدد من الكلمات للإخوة والرفاق،
– “يحي المعلم” امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين.
– “ناصر اسعد” بإسم الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة.
– “أحمد علوان” عن حزب الوفاء.
– “صدر الدين داوود عن حركة أمل.
– “الحاج خليل حسين” عن حزب الله.
– “اسامه دبوق” كلمة عوائل المفقودين.
حيث أكدوا أن ما قام به كيان الإحتلال الصهيوني من جرائم حرب، في اجتياحه للبنان عام 1982 و2006، وحروبه المتتالية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، يثبت يوما بعد يوم أن هذا الكيان لا يريد السلام بل يسعى للتوسع والاستيطان، والمزيد من الاحتلال، ولكن الشعب الفلسطيني بقي صامدا مدافعا عن أرضه وعدالة قضيته في وجه جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الإحتلال.
وحيا المتحدثون الشعب الفلسطيني واسراها البواسل، مؤكدين أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني هي قضيتهم وقضية الأحرار والشرفاء في الأمة العربية والإسلامية العالم.
وحيا المتحدثون المقاومين الفلسطينيين الذين يثبتون كل يوم إنهم يدافعون عن كرامة العرب والمسلمين، وحيوا المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان التي لقنت العدو الصهيوني دروسا لن ينساها ابدا.
وفي كلمة له نيابة عن اللواء توفيق عبدالله، قال مسؤول العلاقات العامة لحركة فتح في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، نقل في بدايتها تحيات اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور إلى أبناء الجنوب الذي قهر الجيش الصهيوني الذي لا يقهر واخرجه يجر اذيال الهزيمة عام 2000.
ومن ثم أكد العميد أبو شهاب أن شعبنا الفلسطيني قيادته الحكيمة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لن يهدأ لهم بال إلا بتحرير جميع الأسرى والمعتقلين، وتبييض السجون والمعتقلات من كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.
وأضاف العميد أبو شهاب، يصادف في هذه الأيام الذكرى 41 للاجتياح جيش الإحتلال للبنان الشقيق في السادس من حزيران في العام 1982، والذي تصدت فيه القوات المشتركة اللبنانية والفلسطينية لجحافل الجيش الغازي وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأضاف العميد أبو شهاب، كما ويصادف ذكرى معركة البطولة والفداء حين ضحى خمسة وثلاثين فدائيا من قوات العاصفة بأرواحهم في معركة أسطورية بقلعة الشقيف التي صنفتها جيوش العالم على إنها احدى أبرز المعارك في العصر الحديث، حينما تحدى المقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين للواء النخبة في جيش الإحتلال وهو لواء غولاني ووحدة المظليين وتصدوا لدباباته وطائراته وقادة اركانه ومرغوا وجههم بتراب قلعة الشقيف وبلدة أرنون في معركة أسطورية تطايرت فيها أشلاء جنود جيش الاحتلال الغازي وتحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر.