سقط منتخب ألمانيا خارج أرضه أمام بولندا (1-0)، في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الجمعة باستاد نارودوي، ضمن تحضيرات المانشافت لبطولة يورو 2024، التي تستضيفها بلاده العام.
وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق جاكوب كيويور من ضربة رأسية بعد مرور 31 دقيقة على بداية اللقاء.
وبدأ النجم البولندي المخضرم جاكوب بواشتشيكوفسكي، الشهير ب”كوبا”، في التشكيل الأساسية بعد غياب طويل عن اللعب الدولي.
وجاءت هذه المشاركة كتكريم لأسطورة بولندا على مسيرته الناجحة، قبل استبداله بعد مرور 17 دقيقة فقط لحساب ميتشال سكوراس.
وجاءت أولى المحاولات الخطيرة للمنتخب البولندي من تسديدة يسارية أطلقها ليفاندوفسكي، لكنها لم تكن بالدقة الكافية ومرت بجوار القائم.
وحاول كاي هافيرتز تجربة حظه بتسديدة بعيدة المدى نحو المرمى البولندي، لكن الحارس فويتشيك تشيزني كان لها بالمرصاد.
وعاد تشيزني للذود عن مرماه بتصديه لتسديدة أرضية زاحفة أطلقها هافيرتز بعد ارتطامها بقدم أحد المدافعين، لتتحول إلى ركنية.
ونفذ أصحاب الأرض ركلة ركنية بعرضية أرسلها سيمانسكي نحو كيويور، الذي ارتقى لها ووجهها بضربة رأسية، عجز تير شتيجن عن التصدي لها، ليتقدم البولنديون بهدف.
ورغم سيطرة المانشافت على الكرة في أغلب الفترات، إلا أن الخطورة غابت عن المرمى البولندي، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض (1-0).
مع بداية الشوط الثاني، أطلق موسيالا تسديدة يسارية من قلب منطقة الجزاء، تصدى لها تشيزني ببراعة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الألمان بداعي وجود لمسة يد، لكنه تراجع عن قراره بعد العودة لشاشة “الفار”.
وتهيأت كرة أمام جوسينس خارج منطقة جزاء بولندا، ليقابلها بتسديدة على الطائر، لكن الكرة استقرت بين يدي تشيزني.
وأظهر الحارس البولندي براعته من جديد بتصديه الرائع لتسديدة خاطفة من ثياو، لتتحول الكرة بعدها إلى ركنية.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين، أرسل روديجر عرضية متقنة نحو وولف داخل منطقة الجزاء، ليقابلها الأخيرة بضربة رأسية قوية، أبعدها تشيزني قبل اجتيازها خط المرمى.
وسادت حالة من الشك حول احتمالية تجاوز الكرة خط المرمى، لكن تقنية الفيديو حسمت الأمر، وأمر الحكم باستمرار اللعب دون احتساب الهدف.
ركنية جديدة من الجهة اليسرى، كادت تسفر عن هدف التعادل للضيوف بعدما قابلها جوريتسكا بضربة رأسية، تصدى لها تشيزني ببراعة، ليحافظ على تقدم بولندا حتى النهاية.
Follow Us: