الإثنين, نوفمبر 25
Banner

نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم رعى اليوم العلمي في النبطية

النبطية –مصطفى الحمود

رعى نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم اليوم العلمي الذي نظمه قسم الصيادلة المركزي في حركة امل ومكتب النقابات والمهن الحرة – اقليم الجنوب وذلك في منتجع درب القمر – النبطية وحضره الى النقيب سلوم ،رئيس مكتب المهن الحرة المركزي في حركة امل المهندس مصطفى فواز ، الدكتور جلال حيدر ممثلا المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب الدكتور نضال حطيط، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، ، مسؤول مكتب المهن الحرة في اقليم الجنوب المهندس محمد ترحيني، رئيس قسم الصيادلة في حركة امل الدكتور نجيب محفوظ، رئيس الجمعية العلميّة للصيادلة في حزب الله الدكتور حسن حجازي، اعضاء من مجلس نقابة الصيادلة والتقاعد ، وجمع من الصيادلة من مختلف المناطق.

بعد النشيد الوطني ، ونشيد حركة امل ، وكلمة تعريف وترحيب من رئيس قسم الصيادلة في حركة امل في اقليم الجنوب الدكتور عبداللطيف كوكب، ألقى رئيس قسم الصيادلة في حركة امل الدكتور نجيب محفوظ كلمة اشار فيها الى ” اننا جئنا اليكم اليوم ضيوفا ومن اهل الدار وخصصناكم بهذا اليوم العلمي الاول وليس الاخير لنكون الى جانبكم كما عهدناكم الى جانبنا ، فنحن حين طلبناكم وجدناكم وكنتم اهلا للوفاء.

وقال: في نقابتكم عبء كبير وظروف اصعب في بلد يتهاوى ويتداعى الى السقوط، ومهنة انسانية باتت متربصا لها، لكننا لم نستسلم وواجهنا وانجزنا ما انجزنا من استحقاقات فكان همنا الاساس ان نحافظ على تأمينكم الصحي ومعاشات المتقاعدين في ظل شح الامكانات وعملنا مع النقيب العزيز الدكتور جو سلوم فريقا واحدا ، يدا بيد وتخطينا اولى العقبات وها نحن اليوم نفتش عن مصادر تمويل لصندوق التقاعد متقدما باقتراح تعديل قانون يتيح لنا اضافة رسم 3 بالمئة على المتممات الغذائية اسوة بالاطباء وسنعمل في العام المقبل على رفع سقف التغطية للتأمين اقله الى 45 بالمئة ، ومن هنا اقول اننا لن نترك بابا في هذه الدولة الا طرقناه ولن نكل ولن نمل حتة تعود مهنتنا الى سابق عهدها قبل ازمة كورونا وازمة الاقتصاد العالمي وازمة انهيار البلد والليرة .

وكانت كلمة لنقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم حيا في مستهلها امام الوطن الحاضر بيننا دائما الامام السيد موسى الصدر ، وتحية للرئيس نبيه بري المدافع الاول عن الصيادلة وعن حقوقهم وعن حقوق كل اللبنانيين وهو حاضر بيننا ايضا دائما فألف تحية له

وقال: عن الامام علي عليه السلام قال ” حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل أنهم على حق” وكأني به على اهل النبطية وصيادلة النبطية فرفضوا ان يسكتوا عن الباطل وانتصروا وسننتصر معهم دائما على حق ، لانهم لائحة الشرف .

وقال: نحن اليوم في نقابة صيادلة لبنان في موقع شبيه بأهل النبطية ، اهل النبطية الذين قاوموا حتى يبقى لبنان سيد ، حر ومستقل ، وحتى يبقى لبنان بجناحيه مستقل ولا يركع لاي احتلال ، صيادلة لبنان ونقابة صيادلة لبنان في موقع شبيه بمقاومة من نوع اخر وربما تكون اشرس واخطر ، المقاومة لتبقى مهنة الصيدلة وتبقى معها صحة المريض ، ونحن لدينا خيارين ولا يوجد خيار ثالث ، الخيار الاول الدواء الغير جيد والمغشوش والمهرب والذي يتم حمله بالشنط ، ونحن امام خيار الصيدليات الغير الشرعية والتي تنمو في اكثر من مكان ونحن في خيار الدكاكين وبخيار مواقع التواصل الاجتماعي التي تبيع الادوية المغشوشة والتي تضر بصحة المواطن وتضر بسمعة لبنان ونحن بخيار الاستيراد السريع ومن هب ودب من دواء من هنا وهناك التي تقضي على نوعية الدواء والتي تقضي على مكاتبنا العلمية وعلى مستقبلنا ومستقبل اولادنا ، والخيار الاخر الذي ندافع عنه، جميعكم دون استثناء وتحملون لواءه هو خيار الدواء الجيد ، هو خيار الصيدلة وخيار المستشفى وخيار لبنان صيدلة الشرق ، وهو خيار الحفاظ على مهنة الصيدلة والعيش الكريم لصيادلتنا ، ولا تظنون ان الدفاع عن الخيار الثاني في كل مكان وفي الاعلام وفي القضاء وامام السلطة هو خيار سهل ، لا بل خيار صعب ودونه مخاطر ودونه صعوبات ولكن لاجل هذه المهنة التي امنا بها ولاجل كل صيدلي وطموحه وحقه بالحياة الكريمة له ولعائلته ومن اجل لبنان وسمعته وصورة ودوره ، وما يميز لبنا نحن اخترنا الخيار الصعب اخترنا الخيار المقاوم ، ودعوتنا لكم جميعكم ان تكونوا الى جانبنا بهذا الخيار ولا يمكن لاحد ان يغلب مصلحته على حساب مصلحة الصيادلة لان محكمة التاريخ ومحكمة الانسان ومحكمة الصيادلة وعائلاتهم وصحة المواطنين لن ترحم ولا يظن احد انه يستطيع شراء تاييد من هنا او هناك بهذه الطريقة بل هناك مسار يجب سلوكه وهناك حق يجب اعتماده ولا احد يستطيع ان يعلو فوق صوت الحق وصوت الضمير وصوت الامل بغد افضل ، ومسيرتنا معكم مستمرة ونقابة الصيادلة باقية وصيادلة لبنان باقيين وحركة امل والامل بغد افضل باقيين .

ثم كانت كلمة رئيس مكتب المهن الحرة المركزي في حركة امل المهندس مصطفى فواز تحدث فيه عن المشاكل الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها البلد ، ولكن لا يمكن ان نحمل تبعات هذه المشاكل على الصيادلة ومه هنا علينا التضامن جميعا لرفع هذه الظلامة وهذه المشكلة التي يعاني منها البلد والتي انتم جزء منه ـ فاذا تعافى البلد تعافينا جميعا ونسير معا الى الامام .

وقال : نحن في بلد متنوع وطالما اننا متمسكين بهذا النظام –للاسف- فان آلية هذا النظام هو التوافق ، وربما ينادي البعض بالديمقراطية ولكن هذا النظام وكل نظام يشبهنا فان آلية عمله هو توافق القوى الاساسية فيه ، واذا سرنا بعكس ذلك فاننا ننتج مشاكل ، ولقد جرب هذا البلد الحروب والانقلابات والثورات ولم يصلوا الى نتيجة ، ولكن ما يجمع اللبنانيين هو التوافق ، صحيح ان امنيتنا ان نصل الى نظام اكثرية واقلية وموالاة ومعارضة ولكن هذا مدخل دولة مدنية ، وانتخابات خارج القيد الطائفي ومع قانون نسبي ومن هنا لا مشاكل حينها .

وقال: نشدد على ضرورة التوافق لاعادة اطلاق عجلة الدولة عبر انتخابات الرئاسة وتشكيل كافة السلطات الاخرى ، من حكومة وغيرها ، وعلينا ان نتظافر جميعا للخروج من هذا المأزق .

بعد ذلك اقيمت محاضرات وحلقات نقاش علمية بين الصيادلة.

Leave A Reply